قائمة الموقع

منافسة بالرئاسة المصرية وتراجع لفلول مبارك

2012-05-07T20:34:57+03:00
القاهرة – حسن القباني

تصاعدت سخونة الانتخابات الرئاسية المصرية مع بدء فترة الدعاية الرسمية، حيث كثفت حملة "محمد مرسي رئيساً" فعاليتها في الشارع اعتماداً على تحركات أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ومجموعات الالتراس المؤيدة لمشروع النهضة الذي أعلنه مرسي برنامجا له.

وتلقت الحملة تأييدات من علماء شرعيين تقدمهم أعضاء الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح ومجلس الدعوة السلفية, وعلماء الاسكندرية والداعية المصري الشيخ أحمد المحلاوي, والمفكر الاسلامي الدكتور محمد عمارة ود.صفوت حجازي أمين عام مجلس أمناء الثورة. 

في المقابل واصل "حزب النور" المنافس الاسلامي لحزب الحرية والعدالة نشاطه لدعم د.عبد المنعم أبو الفتوح ، تزامناً مع ضربة موجعة تلقتها الحملة الانتخابية له, من قبل 210 عضواً من الحملة, معلنين استقالتهم بصورة جماعية.

وأكدت حملة "أبو الفتوح" -في بيان صدر عنها- أن الحملة قائمة على التطوع واللامركزية, موضحةً أن الأسماء التي جاءت في بيان الاستقاله مجهولة مكانًا ووصفًا مما يصعب التحقيق في تلك الشخصيات.

وتصدى المصريون لحملات عمرو موسي وزير خارجية الرئيس المخلوع والفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء للنظام المخلوع، بحملات مناهضة ومظاهرات حاشدة اضطر معها المرشحان الغاء مؤتمراتهم في عدد من المحافظات، متهمين موسى وشفيق بأنهما من أعوان مبارك ويسيعان لعودة النظام البائد والتخديم على سياسيات (إسرائيل).

اخبار ذات صلة