قتل اليوم 17 على الأقل بنيران الأمن السوري بمناطق متفرقة من البلاد، وأفاد ناشطون أن الجيش قصف أحياء في الرستن وحماة بعد يوم دام خلف 31 قتيلا معظمهم في حمص ودير الزور وحماة، وفق الهيئة العامة للثورة السورية.
بدورها قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه يمكن توصيف ارتفاع حدة القتال في بعض مناطق سوريا "بالحرب الأهلية المحدودة".
وقالت لجان التنسيق المحلية إن القتلى سقطوا في كل من إدلب ودرعا وحمص وحماة.
كما نفذت قوات الأمن اليوم حملات دهم واعتقال في مدينة دوما بريف دمشق واعتقلت مجموعة من الشبان واقتادتهم إلى مكان غير معلوم.
في السياق قال المتحدث باسم بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في سوريا إن المراقبين يستعدون اليوم لزيارة مشارف دمشق وحمص. وأطلع المتحدث باسم البعثة نيراج سينغ الصحفيين على خطة تحرك المراقبين خارج مكاتب الأمم المتحدة في دمشق.
وأضاف أنهم سيبدؤون من هنا حيث سيقومون بجولة قصيرة في بعض المناطق في مشارف دمشق ويستكملون في حمص ثم ينتقلون إلى مواقع أخرى.
وكشف سينغ أن هناك تسعة مراقبين في حمص بالفعل وأربعة في كل من إدلب وحماة ودرعا.