كشف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام عن تحركات عربية ودولية وضغوطات تُمارس على "إسرائيل" من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تحولات جذريةً في قضية الأسرى داخل السجون.
وقال عزام في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الجمعة أن المساعي العربية –على رأسها مصر- تمارس دورها بجدية كاملة, مبيناً خطورة الوضع الإنساني والصحي والنفسي الذي يعانيه الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.
وأشار عضو المكتب السياسي إلى استمرار التواصل مع جهات خارجية لوضعها في صورة الحدث بشكل دقيق, كاشفا النقاب عن اجتماعات مع السلطات المصرية واتصالات مع أطراف عربية ودولية عديدة تذعن لها (إسرائيل).
وأكد عزام على ضرورة توحيد الصف للوقوف خلف معركة الكرامة التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال, داعياً لاستمرار الفعاليات وتظافر الجهود حتى تلبية كل مطالبهم.
وكان عزام قد شارك في مختلف فعاليات التضامن مع الأسرى الفلسطينيين على صعيد قطاع غزة, بالإضافة لمشاركته الفاعلة في الإتصالات المستمرة مع الأطراف الخارجية العربية والدولية الهادفة لدعم قضية الأسرى.