حذر الأسير المحرر علاء قفيشة من أمراض مزمنة قد تصيب الأسرى المضربين عن الطعام بنسبة 90 %, داعياً الجهات الدولية للتدخل السريع والضغط على الاحتلال كي لا يزداد عدد المصابين بهذه الأمراض من الأسرى.

وقال قفيشة المحرر ضمن صفقة وفاء الأحرار لـ"الرسالة نت" :" الاضراب الذي يخوضه شامل وهذا النوع خطير جداً, ولا يكاد يدخله أسير إلا ويصاب بأمراض خطيرة عوضاً عن امكانية استشهاده في أي وقت".

وشدد على ضرورة زيادة حملة النصرة للأسرى, لأن كل يوم يمر تزاد خطورة الأمراض التي تصيب الأسير المضرب.

وأوضح قفيشة :" عندما يتم نقل الأسير من السجن إلى المستشفى يجري اجلاسه على كرسي حديد مقيد اليدين والقدمين دون حركة لمدة تتراوح ما بين 8 إلى 10 متواصلة ما يرهق الأسير ويسبب له مزيد من الأمراض".

اصرار على الاضراب

وفيما يتعلق بإمكانية نجاح الاضراب الحالي أوضح قفيشة أنه كما نجح اضراب العام 2000 وتم اخراج جميع الأسرى من العزل الانفرادي سينجح هذا الاضراب بشكل كامل وستتحقق جميع مطالب الأسرى.

ولفت قفيشة إلى أنه على الرغم من كل الأخطار التي تحدق بالأسرى المضربين إلا أنهم مصرين على المضي قدماً في الاضراب لنيل كرامتهم, مبيناً أن الأسرى لم يدخلوا الاضراب إلا لأنهم وصلوا لدرجة أنه لم يبقى أمامهم سوى الكرامة التي يحاول الاحتلال أن يدوسها بكل الطرق.

خطر نفسي

وحذر الأسير المحرر من الخطر النفسي الذي يتعرض له الأسرى المعزولين داخل زنازينهم, مؤكداً أن قوات الاحتلال تضع في الزنازين المجاورة للأسرى معتقلين جنائيين أو مختلين عقلياً بهدف ازعاج الأسير المعزول وادخاله في حالة نفسية صعبة.

وعن سبب عزل الأسرى بين أن الكثير منهم يتم عزله بقرار من المخابرات "الإسرائيلية" لعدم اكتمال ملفه ولعدم تسرب معلومات عنه للمعتقلين الآخرين, أو لأنه مؤثر في السجن, مبيناً أن الاحتلال يتعمد معاقبة قادة الأسرى بالسجن الانفرادي كي يؤثروا عليهم.