يخوض مانشستر سيتي مباراة قد تكون الأهم في تاريخه عندما يستقبل كوينز بارك رينجرز على ملعب الاتحاد عصر الأحد في آخر جولات البريمير ليغ بحثاً عن الفوز للتتويج باللقب بعد 44 عاماً.
ولن تكون مهمة مانشيني وأبنائه سهلة أمام ضيف يقبع في مؤخرة الترتيب، نظراً لنتائج الفريق في الآونة الأخيرة والظروف التي تحيط به لضمان تواجده في الدوري الموسم المقبل.
نتائج جيدة في آخر المواجهات
حقق فريق كوينز بارك رينجرز ثلاثة انتصارات في آخر خمس مواجهات خاضها في الدوري، أولها الفوز على سوانسي بثلاثية نظيفة، ثم فوزاً مهماً على توتنهام بهدف نظيف، وآخرها على ستوك سيتي بذات النتيجة، فيما خسر أمام ويست بروميتش بهدف نظيف، وأمام تشيلسي بسداسية.
كبير أمام الكبار
تعتبر نتائج كوينز بارك أمام الكبار ملفتة هذا الموسم، فقد استطاع الفوز على تشيلسي بهدف نظيف ذهاباً، وفاز على آرسنال 2-1، وهزم ليفربول 3-1، وكانت خسارته أمام سيتي في الذهاب ليست سهلة على المواطنين الذين حسموا اللقاء 3-2.
هذه النتائج قد تكون مخيفة لفريق سيتي الذي يبحث عن التتويج للمرة الأولى في الدوري بعد 44 عاماً من آخر تتويج في البطولة، ما يحتم على مانشيني إيجاد الطريقة المناسبة لتجاوزهم وعدم انتظار الهدايا من سندلارند الذي يواجه يونايتد في ذات الجولة.
الفوز أو الهبوط
وما يصعب مهمة سيتي أمام الضيف، أن كوينز يقبع في المركز 17 في سلم الترتيب برصيد 35 نقطة بفارق نقطتين فقط أمام بولتون الثامن عشر، والذي يواجه سوانسي في ذات الجولة.
وكان بولتون الباحث هو الآخر عن البقاء في دوري الأضواء قد سحق سوانسي ذهاباً بخماسية نظيفة، وإن كرر فعلته في لقاء الأحد، فإن كوينز مطالب بالفوز فقط أمام سيتي، ما يجعل اللاعبين يقاتلون فوق أرضية الميدان.
وما يحسب للفريق الضيف، أن خط هجومه سجل 41 هدفاً، وهو رقم مميز إذا ما قورن بعدد أهداف ليفربول العريق وصاحب المركز الثامن الذي سجل 47 هدفاً فقط، رغم وجود هدافين من طراز عال مثل لويس سواريز واندي كارول.
سيتي لا يخسر في "الاتحاد"
لكن ما يطمئن الفريق الأزرق أنه لا يسخر في ملعبه على الإطلاق، ويحسن استغلال جماهيره المتحمسة دوماً، وهذا أمر لا يصب بالطبع في مصلحة كوينز.