غزة – الرسالة نت
أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الاحتلال وحكومته لا زال يماطل في المفاوضات التي تجري مع المصريين حول إضراب الأسرى الفلسطينيين.
وقال د. محمد الهندي القيادي بالجهاد –في تصريح وصل "الرسالة نت" مساء الأحد- إن الاحتلال يماطل في المفاوضات مع المصريين لتأمين عدم التجديد لهم.
وأضاف: "لم نسمع حتى الآن أية صيغة توحي بقرب التوصل إلى اتفاق يحفظ حياة الأسرى، ويُشكل مخرجاً منطقياً للإفراج عنهم".
ويدخل الأسيران بلال ذياب وثائر حلاحلة إضرابهما المفتوح لليوم الـ76 على التوالي في معركة التصدي لسياسة الاعتقال الإداري العنصرية.
كما يدخل الأسير حسن الصفدي يومه الحادي والسبعين، وعمر أبو شلال يومه الثامن والستين، ومحمد التاج يومه الثاني والستين، ومحمود السرسك يومه السادس والخمسين، وجعفر عز الدين يومه الثالث والخمسين، وعبد الله البرغوثي يومه الحادي والثلاثين في هذه المعركة البطولية.
وكان التطور الأهم الذي حدث عصر اليوم هو إصابة الأسير بلال ذياب بالإغماء ونقله إلى مستشفى "أساف هروفيه" الذي رفض استقبال الأسير الذي يعاني من وضع خطير آخذ بالتدهور وقد جرى إعادته إلى زنزانته وهو ما يزيد من المخاوف الحقيقية على حياته.
وحملت الجهاد الإسلامي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ذياب وكل الأسرى المضربين عن الطعام.
واعتبرت رفض استقبال ذياب وعلاجه في المستشفى جريمةً أخرى تكشف وجهاً قبيحاً للاحتلال، مطالبة أحرار الأمة والعالم بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة رموز الحرية والإفراج عنهم.