قائمة الموقع

33 قتيلا وقصف مدن وبلدات بسوريا

2012-05-14T06:05:30+03:00
نقطة تفتيش للجيش النظامي السوري
الرسالة نت-وكالات

دخل وقف إطلاق النار الهش في سوريا الذي ترعاه الأمم المتحدة شهره الثاني مترافقا مع خروقات واسعة أوقعت حتى مساء أمس الأحد 33 قتيلا بنيران قوات النظام في مناطق متفرقة من البلاد.

وتحدث ناشطون عن استمرار عمليات الجيش في ريف دمشق ودرعا وحمص وقصفه مدنا وبلدات، مما أوقع قتلى وجرحى. وفي تطور متصل انسحب المراقبون الدوليون من مدينة القصير في حمص، بعد تعرض سيارتهم لإطلاق نار من حاجز أمني حكومي.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها أمس سقوط 33 قتيلا في مدن مختلفة, معظمهم في حماة وحمص، بينهم ست نساء إحداهن مسنة، وطفلان, بالإضافة إلى ملازم أول ورقيب أول منشقين ومجند.

وقال نشطاء إن قوات سورية تدعمها الدبابات قتلت بالرصاص تسعة مدنيين عندما داهمت قرية التمانعة غربي مدينة حماة الأحد، في إطار حملة على معقل الانتفاضة المستمرة منذ 14 شهرا.

وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن أكثر من 27 شخصا أصيبوا أيضا في القرية التي قالت إنها "تعرضت لعقاب جماعي، حيث أضرمت النار في أكثر من نصف منازلها وقتل بعض الأشخاص لدى اعتقالهم"، وأضافت أن الباقين "قتلوا جراء القصف"، وأن من بين القتلى أربع نساء.

وذكر نشطاء معارضون أن القرية هي واحدة من عشرات القرى التي أحرقت منذ أن سيطرت قوات الرئيس بشار الأسد على مدينتيْ حمص وحماة، وكانت مركزا لاندلاع مستمر للمظاهرات ضد الأسد.

وأضافوا أن تحدي هذه القرية أغضب سكان قرية العزيزية المجاورة التي يقول النشطاء إنه يجري فيها تجنيد الشبيحة الموالين للأسد، والذين شاركوا في هجوم منفصل على التمانعة يوم الجمعة الماضي. وقال نشطاء محليون إن التوتر بين القريتين تزايد بعد أن قتل شبيحة من العزيزية شابين في التمانعة يوم الجمعة الماضي بعد أن فتحوا النار على مظاهرة مناهضة للأسد هناك.

 

اخبار ذات صلة