أكد أحمد أبو العمرين مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة بالحكومة الفلسطينية، أن الاتصالات لا زالت مستمرة وتجري على قدم وساق مع الجانب المصري والأطراف المعنية لإدخال حمولة السفينة القطرية لقطاع غزة في أسرع وقت .
وأوضح أبو العمرين في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" اليوم الثلاثاء، أن الجانب الإسرائيلي يعيق إدخال الوقود القطري لغزة، بعد إصراره على دخول الشاحنة عبر معبر "العوجا" ومن ثم عبر معبر كرم أبو سالم التجاري الذي تسيطر عليه (إسرائيل) .
وأشار مدير دائرة المعلومات في سلطة الطاقة، إلى أن الطرف المصري لم يوافق على إدخال الشاحنة القطرية عبر معبر رفح البري، لسد حاجة القطاع من الكهرباء، موضحاً أن الاتصالات حتى اللحظة لم تُسفر عن موعد محدد لإدخال تلك الشاحنة .
وحول تصريحات نُسبت لسلطة الطاقة بتشغيل كافة مولدات محطة الكهرباء بغزة بداية شهر مايو /آيار الحالي، عزا أبو العمرين، أسباب عدم تشغيل المولدات الأربعة، لعدم وصول الطاقم الفني الأجنبي لتركيب قطع الغيار والمعدات والمولدات الخاصة التي وصلت سابقاً للشركة، وعدم وصول الشاحنة القطرية المحملة بالوقود لشركة التوليد لحتى اللحظة .