وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 23 شخصا سقطوا الخميس بنيران قوات النظام معظمهم في ريف دمشق. في حين تواصلت المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد من بينها مظاهرة في حلب جرت بحضور المراقبين الدوليين. وقد انشق ضابط كبير من القرداحة مسقط رأس الأسد ليلتحق بالجيش السوري الحر.
وبحسب الشبكة، فإن من بين القتلى عسكريين منشقين وسيدة مسنة، بالإضافة لطفلين وشخص قتل تحت التعذيب.
وأحصت الشبكة عشرة قتلى في دمشق وريفها، وثلاثة في كل من إدلب ودرعا وحلب، واثنين في حمص، وواحدا في السويداء ومثله في الرقة.
وبث ناشطون صورا على الإنترنت قالوا إنها لعائلة مؤلفة من أب وأم وأطفالِهما لقوا حتفهم إثر سقوط قذيفة مدفعية على منزلهم في مدينة دوما بريف دمشق، في ظل ما تتعرض له بلدات بالمحافظة من قصف للجيش السوري.
كما تعرضت بلدات الحراك وداعل ومعْرَبة في محافظة درعا لقصف مدفعي عنيف من قبل القوات النظامية الموالية للأسد.ومن جهة أخرى، تعرض فريق من المراقبين الدوليين لإطلاق نار كثيف أثناء زيارتهم لمدينة خان شيخون في محافظة إدلب.
وبث ناشطون صورا تظهر إطلاق النار من قبل قوات النظام خلال زيارة المراقبين لمدينة خان شيخون بإدلب، وأظهرت الصور أحد المراقبين يزحف على بطنه ويحاول الناشطون حمايته من النيران، في ظل قصف عنيف للمدينة خلف عددا من القتلى والجرحى.
وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بأن قوات النظام قصفت بعنف فجر اليوم حييْ الخالدية وجورة الشياح في مدينة حمص.وذكرت شبكة شام الإخبارية أن جيش النظام قصف بعنف لأول مرة قرية الدمينة بمحافظة حمص، وكل أهلها مسيحيون.
وفي حي الميدان بدمشق أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي والغازات المدمعة لتفريق مشيعين من حول جامع منجك.
وفي الأثناء، اقتحمت قوات من المخابرات والجيش السوري مدينة داريا بريف دمشق، وقاموا بكسر المحلات المشاركة في إضراب حدادا على قتلى المدينة ممن سقطوا برصاص قوات الجيش أمس.