أعربت مساعدة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون للشؤون الإنسانية كاثرين براج عن قلقها إزاء هدم سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" منازل الفلسطينيين وتشريدهم في الضفة الغربية المحتلة داعية إلى وقف السياسات والقوانين "الإسرائيلية" التي تحرم الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم.
وقالت براج خلال بيان صحفي أصدرته في رام الله بختام زيارة رسمية قامت بها إلى الأرض الفلسطينية المحتلة إن الوضع الإنساني للفلسطينيين يتدهور جراء ممارسات "إسرائيل"، خاصة هدم المنازل وتشريد الأسر الفلسطينية.
وأضافت أن تلك الممارسات تتسبب في معاناة إنسانية وتخالف القانون الدولي ويجب أن تتوقف.
وقد زارت "براج" عددا من المجمعات الفلسطينية وشاهدت الوضع على الأرض وتقييد الاحتلال حرية الحركة والحصول على الخدمات الأساسية.
والتقت في سوسية في جنوب الضفة الغربية وأحياء على أطراف القدس، عددا من السكان الفلسطينيين الذين أعربوا عن خشيتهم من احتمال هدم منازلهم أو إجبارهم على النزوح.
وأكدت ضرورة اتخاذ السلطات "الإسرائيلية" كل التدابير اللازمة لحماية المدنيين من العنف. وقالت إن المعاناة المستمرة وفقدان الكرامة أمر غير مقبول فيما يمكن أن يعتمد المجتمع الفلسطيني على نفسه إذا تمتع بالحرية.
إلى ذلك ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة التابع للأمم المتحدة "أوتشا" أن 441 فلسطينياً أصيبوا بجروح وحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مسيرات واعتصامات سلمية خلال الأسبوع الماضي ليرتفع عدد المصابين في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 1339 شخصا.