استهجن فيصل أبو شهلا عضو المجلس الثوري لحركة فتح كثرة اللقاءات بين الفصائل الفلسطينية والتي تفرز الاعلان عن اتفاقات تقضي بتحقيق الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام, لكن دون تنفيذ.
قال أبو شهلا في تصريحات له مساء الاثنين, "لقد مل الشعب الفلسطيني من الانقسام المستمر منذ اكثر من 5 سنوات, واللقاءات التي تجريها الفصائل للإعلان عن اتفاقات دون تنفيذها على أرض الواقع".
وأعرب عن أمله بأن يشهد الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إلى في القاهرة بين حركتي فتح وحماس "تطبيقاً فعلياً على الأرض", مضيفاً " آمل أن يرى ما جرى التوصل إليه في العاصمة المصرية النور قريباً" .
وأشار إلى أن انهاء الانقسام "ليس مجرد لقاءات إعلامية متكررة بين الحركتين لا تشهد تطبيقاً حياً على أرض الواقع", مطالباً حركتي فتح وحماس بضرورة الالتزام بالاتفاق وترجمته واقعياً وعملياً.
وكانت حماس وفتح قد وقعتا مساء أمس الأحد, اتفاقًا جديدًا لتذليل العقبات أمام تنفيذ اتفاق المصالحة في العاصمة المصرية ضمَّ ثمانية نقاط, بعد اللقاء الذي جمع بقادة الحركتين في القاهرة.