خطا الوصل الإماراتي خطوة مهمة نحو التأهُّل لنهائي بطولة الأندية الخليجية السابعة والعشرين لكرة القدم, بعد فوزه الكبير على الخور القطري (3-0) مساء الأربعاء في دبي، ضمن لقاء ذهاب نصف النهائي.
وسجَّل الأوروغوياني خوان مانويل أوليفيرا (53 و69) وعيسى علي (90) أهداف المباراة.
وكان الوصل الطرف الأفضل واستحق الفوز الكبير، وبدأت خطورته مُبكراً، وكان قريباً من افتتاح التسجيل بعد تسديدة من الإيراني محمد رضا خلعتبري أصابت عارضة مرمى الحارس بابا جبريل وارتدت إلى الأرجنتيني ماريانو دوندا الذي سدَّدها مرة ثانية وأبعدها الدفاع (23).
وفي مُستهل الشوط الثاني سنحت الفرصة الأخطر للخور إثر ركلة حرة سدَّدها البرازيلي جوليو سيزار ومرت إلى جانب القائم (47)، بقي بعدها حارس مرمى الوصل ماجد ناصر ضيف شرف في المباراة.
واستمر الوصل في أفضليته واستغل ضعف الجهة اليسرى عند الخور بأفضل طريقة، وافتتح أصحاب الأرض التسجيل بعد توغُّل من راشد عيسى الذي مرَّر كرة أرضية زاحفة إلى أوليفيرا غير المراقب فلم يجد صعوبة في إيداعها المرمى (53)، وجاء الهدف الثاني بالطريقة نفسها بعد تمريرة من النشيط خلعتبري واخترق من الجهة اليسرى أيضاً ومررها لأوليفيرا الذي سدد بقوة في شباك جبريل (69)، وأضاف الوصل الهدف الثالث بعدما سدَّد راشد عيسى كرة بعيدة صدَّها جبريل وارتدت إلى عيسى علي الذي أكملها في المرمى (90).
فوز هام للعربي
وتغلَّب العربي الكويتي على ضيفه المحرق البحريني (2-1)، وبعد شوط أول سلبي دخل العربي حامل اللقب في النسخة الأولى عام 1982 وكذلك عام 2003, الشوط الثاني واضعاً نصب عينيه التسجيل، وكان له ما أراد عندما تقدَّم الليبي محمد زعابية من الناحية اليمنى ولعب كرة عرضية أخفق حارس المحرق في الإمساك بها لتتهيَّأ أمام السنغالي عبد القادر فال الذي خطفها وأودعها الشباك (53).
وفي الوقت الذي نشط فيه المحرق لإدراك التعادل تقدَّم حسين الموسوي من الناحية اليسرى ولعب عرضية إلى زميله علي مقصيد ويضعها في الشباك (75).
ونشط المحرق بغية تسجيل هدف يقلل من صعوبة مهمته إياباً وكان له ما أراد في الدقيقة 87 من إسماعيل عبد اللطيف.
وتقام مباراتا الإياب في 29 أيار/مايو الجاري، على أن يجري النهائي ذهاباً في 4 حزيران/يونيو وإياباً في 10 منه.