من المقرر أن تُفرج قوات الاحتلال "الإسرائيلي" ظهر اليوم الخميس عن الأسير زهير رشيد لبادة (51 عاما) من مدينة نابلس بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وذكر الباحث في مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان احمد البيتاوي في بيان تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، أن الإفراج عن لبادة جاء بعد أن تقدم محامي المؤسسة باستئناف لمحكمة سالم "الإسرائيلية"، طالب فيه بضرورة الإفراج الفوري عن الأسير لبادة لخطورة حالته الصحية.
وأوضح البيتاوي أن لبادة الذي يعاني من الفشل الكلوي منذ 14 عاما؛ تدهورت حالته الصحية خلال الأسبوع الماضي بشكل كبير، حيث أصيب بتشمع في الكبد بمرحلة متقدمة وحالة (هلوسة) وفقدان للذاكرة وتجمع للمياه في الرئة والقلب وانتفاخ في البطن و مشاكل في الأعصاب وتخثر في الدم، قبل أن يدخل قبل يومين في غيبوبة.
وأشار البيتاوي إلى أن لبادة يعاني من رزمة من الأمراض الخطيرة وان وضعه الصحي (خطير ومعقد) كما جاء في التقرير الطبي الذي صدر عن إدارة مستشفى آساف هروفيه الذي نُقل إليها مؤخرا.
من ناحيتها، حمّلت عائلة الأسير المحرر زهير لبادة الاحتلال مسؤولية تردي حالته الصحية، وقال نجله رشيد : "إن جميع المضاعفات الخطيرة التي لحقت بوالدي تشير إلى أن الاحتلال لم يعطه الأدوية اللازمة وخاصة خلال فترة الإضراب عن الطعام الذي خاضته الحركة الأسيرة مؤخرا".
وطالب رشيد بتشكيل لجنة تحقيق من المؤسسات الحقوقية للاطلاع على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تدهور حالة والده الصحية ومحاسبة الاحتلال في حال ثبت تكاسله في تقديم العلاج له.