حصاد الموسم.. أفضل اللاعبين في الكالتشيو 2011 – 2012

حصاد الموسم.. أفضل اللاعبين في الكالتشيو 2011 – 2012
حصاد الموسم.. أفضل اللاعبين في الكالتشيو 2011 – 2012

الرسالة نت - وكالات

ظفر يوفنتوس بلقب الاسكوديتو ووجد ميلان نفسه خالي الوفاض بعد موسم مُنهك على مستوى الإصابات، وفي ظل الصراع الدائر على البطاقة الثالثة لدوري الأبطال ومنطقة الهروب من الهبوط برزت فرق بشدة وتدهورت أخرى وبطبيعة الحال كانت لكل حالة رجالها!.

فبرز لاعبون شكلوا الدور الأهم في صناعة أمجاد ونجاح فرقهم بشكل أصيل، وإن كان الأمر بدرجات متفاوتة والبعض كان نجاحه متوقعا, بينما الآخر شكل مفاجأة لمن لم يتوقع بزوغه بهذه الصورة بالموسم الحالي.

وفي هذا التقرير نستعرض سويا أبرز النجوم الذين تألقوا بقمصان النوادي الإيطالية والدور الذي شغلوه في إيصال مشروع أنديتهم للهدف المرجو.

أندريا بيرلو - اليوفنتوس (لعب 37 مباراة - أحرز 3 أهداف - صنع 13 هدفا) 

اليوفي دون بيرلو ليس بفريق، جملة تثير الحنق والغضب أحيانا ولكن من شاهد أداء وتركيبة اليوفنتوس على أرضية الملعب يدرك بالفعل أن تلك الجملة لها ما يبررها حتى وإن كانت بها بعض المبالغة، فأندريا كان مايسترو فرقة كونتي الكروية بحق.

بيرلو لعب أهم الأدوار فهو منبع انطلاق الهجمات بالنسبة لليوفي وكذلك هو صاحب اللمسة قبل الأخيرة بصناعته للكثير من الأهداف لزملائه في خطي الوسط والهجوم، مع نجم الميلان السابق أصبح اليوفي يلعب بسلاسة وبإقناع أكثر وهو بلا جدال أهم لاعب في الموسم على الإطلاق في الكرة الإيطالية.

أنتونيو نوتشيرينو - الميلان (لعب 35 مباراة - أحرز 11 هدفا - صنع هدفا واحدا)

هو الصفقة التي قدمت من نسور صقلية إلى العملاق في الشمال "الميلان" بدون ضجة أو حساسيات، فزامباريني رئيس باليرمو أراد إخراجه وعدم تجديد عقده في محاولة لتجديد صفوف الفريق بعناصر جديدة، ولكن لاعب وسط اليوفنتوس السابق أذهل الجميع.

فأنتونيو شارك بشكل أصيل في نجاح وانطلاقة الروسونيري القوية في مراحل معينة من الموسم، وشارك في خط الوسط بطابع هجومي ودفاعي في الوقت ذاته وليس كما لقبه البعض بأنه وريث جاتوزو، ويكفي معرفة أن نوتشي أحرز 11 هدفا وهو ثاني هدافي الديافولو وصيف الترتيب بالسيريا A.

كوادو أسامواه - أودينيزي (لعب 31 مباراة - سجل 3 أهداف- صنع هدفين)

هو لاعب الوسط صاحب الأدوار العظيمة في تشكيلة السيد فرانشيسكو جويدولين، قادر على افتكاك الكرات والركض والاحتفاظ بالكرة أو توزيعها وحتى التسديد، إنه كوادو أسامواه نجوم البلاك ستارز وصاحب المجهود الوافر الذي لا يكل ولا يمل.

أي متابع لمشروع أودينيزي الحالي يعلم قيمة أسامواه في وسط الميدان بالنسبة للفريق الفريولاني، ورغم ابتعاد إينلير عن النادي وذهابه لنابولي لم نجد تأثرا حقيقيا في مردود خط وسط الفريق الأبيض والأسود رغم اللعب على 3 جبهات محلية وأوروبية، وكان أساموا في خدمة الفريق في كل مرة.

أرتورو فيدال - اليوفنتوس (لعب 31 مباراة - أحرز 7 أهداف- صنع 5 أهداف)

هو أحد أهم الانتدابات التي قام بها بيبي ماروتا المدير العام لليوفنتوس، وفي هذا الموسم كان إضافة قوية لوسط ميدان اليوفنتوس، الذي تنوع في أساليبه الدفاعية والهجومية وفيدال هو تعبير صريح عن هذا المزيج الموجود في فريق أنتونيو كونتي.

ففيدال قوي في الاحتكاكات والصراعات البدنية، إضافة للمهارات الفطرية اللاتينية التي أبرزها التشيلي بمرور الوقت في إيطاليا ليشير إلى أنه يملك مستقبل باهر وأن قتال البايرن واليوفي عليه في الصيف لم يكن من فراغ، ففيدال دخل إلى قلوب محبي اللا فيكيا سينيورا من أوسع الأبواب بالفعل.

زلاتان إبراهيموفيتش - الميلان (لعب 32 مباراة - أحرز 28 هدفا - صنع 8 أهداف)

الساحر السويدي لم يقل مستواه في هذا الموسم، بل ظل قيمة ثابتة لا تتغير وهو أمر غير مستغرب على نجم كان دومًا هو العنصر الحاسم لأي فريق لعب له في الماضي بالكرة الإيطالية.

أحرز إبرا كادابرا " 28 " هدفًا وصنع العديد من الأهداف لرفاقه وأبرزهم نوتشيرينو وبواتينج، ولا يمكن التشكيك في عطاء إبراهيموفيتش هذا الموسم بسبب خروج الديافولو خالي الوفاض دون أي بطولة، رغم كونه لم يقدم الكثير في اللقاءات الحاسمة ولكن غياب إبرا عن هجوم الروسونيري يعني الافتقاد لأمور عديدة في طريقة لعب الفريق ككل، وأرقامه تشهد له بالكثير.

إدينسون كافاني - نابولي (لعب 35 مباراة- أحرز 23 هدفا - صنع 4 أهداف)

برز كافاني بشدة في عدة لقاءات كبيرة هذا الموسم، فهو القناص الذي هز شباك الميلان واليوفنتوس كثيرا، وشكل علامة فارقة لفريق مادزاري في مواجهات مباشرة مع منافسين نابولي على المراتب الأوروبية، وعاب عليه البعض مشكلة إهدار بعض الفرص السهلة، ولكن هل هناك مهاجم لا يخطيء المرمى؟.

الشيء الأهم الذي أكد عليه "إيدي" أنه واصل البروز سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي ليؤكد أن ما قام به مع نابولي في الموسم الأول لم يكن طفرة كما خمن البعض، بل أن العديد من عمالقة الأندية في أوروبا تداعبه الآن.

أنتونيو دي ناتالي – أودينيزي (لعب 36 مباراة - سجل 23 هدفا - صنع 10 أهداف)

موسم آخر جديد قدم فيه مُلهم فريق الفريولاني مستوى كبير, انضم على إثره للمنتخب الإيطالي بعد تسجيله لـ23 هدف وبذلك وصل لمعدل 80 هدف فيما يقرب العامين.

كان من الصعب بالنسبة للاعب في عمر "توتو" أن يقود فريقا لا يملك الكثير من النجوم وينافس على 3 جبهات محلية وأوروبية، لكن إراحة جويدولين له في عديد المواجهات الأوروبية ضمنت تركيزه الكامل في السيريا A, ونجاحه المذهل في قيادة هجوم فريقه لتحقيق المركز الثالث متفوقا على فرق مثل الإنتر ولاتسيو ونابولي وروما.

سيباستيان جيوفينكو - بارما (لعب 36 مباراة- سجل 17 هدفا- صنع 13 هدفا)

إذا قمنا بتقييم أداء جيوفينكو في الموسم الماضي مع بارما ووصفه بالجيد، فأداء النملة الذرية لهذا الموسم لا يمكن وصفه بمثل هذا لأنه قدم أداء ساحرا استحق عليه الاستدعاء للمنتخب الإيطالي الأول رغم تواضع نتائج فريقه أغلب فترات الموسم، قبل أن يقوم "سيبا" بقيادة فريق دونادوني لـ7 انتصارات متتالية بآخر الموسم.

سيباستيان انفرد هذا الموسم كونه من اللاعبين القلائل الذين يمهدون الكرات لزملائهم لإحراز الأهداف، ويسجلونها كذلك بغزارة، وكان فلوكاري محظوظا باللعب بجانبه في هجوم الجيالوبلو، بل أن الجيالوبلو كان محظوظا بشراء نصف عقده من اليوفي.

البث المباشر