انتخابات الاعادة بين مرسي وشفيق

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية انتقال المرشحين الرئاسيين محمد مرسي وأحمد شفيق إلى جولة الإعادة الشهر المقبل.

ورفضت اللجنة –خلال مؤتمر إعلان نتائج الجولة الأولى من الانتخابات مساء الاثنين-  الطعون المقدمة من المرشحين المعترضين على نتيجة الانتخابات، وهم الفريق أحمد شفيق وحمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى.

وأوضحت اللجنة أن نسبة التصويت فى انتخابات الرئاسة بلغت 46.42% من جملة من يحق لهم الانتخاب، حيث صوت عدد 23 مليوناً و672 ألفا و36 ناخباً.

وأشارت إلى حصول مرسى على 5 مليون و764 ألفا و952 صوتا، فيما حصل شفيق على 5 ملايين و505 آلاف و327 صوتا.

وحسب نتائج لجنة الانتخابات فان الفرق في الأصوات بين مرسي وشفيق حوالي 260 ألف صوت .

وقال المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إنهم تلقوا 7 طعون، منها 4 تم رفضها لعدم وجود مسوغ من الواقع أو القانون و3 أخرى رفضت؛ لأنها قدمت بعد الموعد المحدد.

وأشار إلى أن جميع الطعون كانت بشكل مباشر على أعمال اللجان الفرعية ولم يقدم أي طعون أمام اللجان العامة، نافيًا ما تردد حول إدراج 900 ألف مجند في كشوف الناخبين، وشدد على أن العملية الانتخابية جرت بأكبر قدر من النزاهة والشفافية.

وأعلن توزيع بطاقات حمراء اللون على جميع اللجان قبل إجراء التصويت بيوم، والتى تضم جميع المعافين من الإدلاء بأصواتهم.

وأوضح سلطان أن هناك بعض الصعاب التى واجهتها اللجنة العليا، وكان أبرزها قلة الوقت والإمكانيات والتعديلات القانونية، وما ترتب عليها، معلناً أن هناك بعض اللجان شهدت تكدسا فى اللحظات الأخيرة، وعلى وجه الخصوص فى محافظتى القاهرة وقنا.