حمّلت عائلة القيادي في حركة حماس الشهيد زهير لبادة الاحتلال الإسرائيلي و"أعوانه" مسئولية التدهور الذي وصلت إليه حالته وأدت لاستشهاده صباح اليوم الخميس.
وقال نجل الشهيد رشيد (22 عاما) لـ"الرسالة.نت":"نحمل الاحتلال الصهيوني وأعوانه ممن تكالبوا على والدي وظلموه وتسببوا بتدهور وضعه الصحي واستشهاده".
وأضاف:" علمنا والدي الصبر والثبات والرضى بما كتبه الله لنا، هذا قدرنا وقدره أن يعيش حياته متنقلا بين المستشفيات وسجون الاحتلال والسلطة والإبعاد لمرج الزهور.. ونحسبه شهيدا إن شاء الله".
وكان الشهيد لبادة قد عانى جراء الاعتقال السياسي في سجون السلطة، حيث اعتقلته أجهزتها في مدينة نابلس العام الماضي فور خروجه من سجون الاحتلال على الرغم من سوء وضعه الصحي وغسله للكلى بشكل يومي، حيث كان يتم إحضاره للمشفى في سيارة عسكرية ويغسل الكلى دون السماح لعائلته بزيارته والاطمئنان على صحته.
وأشار رشيد إلى أن العائلة ستنتظر وصول رُفات الشهداء لمدينة نابلس عصر اليوم حتى يتم تشييع والده معهم في جنازة موحدة، حيث سيصلى عليه في مسجد معزوز وينتظر وصول باقي الشهداء للمدينة.
ومن المقرر أن تصل جثامين الشهداء الـ26 لمدينة نابلس الساعة الخامسة عصر اليوم من مدينة رام الله، حيث ستقام لهم مراسم استقبال رسمي في مبنى المقاطعة في نابلس ومن ثم السير بجنازاتهم كل لمكان دفنه.