اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، تزامن الإفراج عن جثامين "شهداء الأرقام" مع ذكرى مجزرة أسطول الحرية، يرسّخ مبدأ العنصرية والهمجية (الإسرائيلية) ويدلل أن الاحتلال المجرم مستمر في جرائمه وغيه واعتداءاته الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني.
وأفرجت سلطات الاحتلال ظهر الخميس عن جثامين 91 شهيدًا كانوا محتجزين في ما يعرف بـ"مقابر الأرقام" 12 منهم من قطاع غزة والباقي من الضفة المحتلة.
وقال المكتب في بيان له، وصل" الرسالة نت" نسخة عنه، ": هذه الخطوة( الافراج عن الرفات) لم تكن لترى النور لولا الصمود الأسطوري للمقاومة والاسرى".
ووجه التحية لعائلات الشهداء الذين تم الإفراج عن رفات ذويها، مطالبا كل المنظمات الدولية والحقوقية خصوصا بملاحقة الاحتلال وتقديم قادته للمحاكمات الدولية على جرائمه ومجازره المستمرة.
ودعا المكتب الاعلامي العرب والمسلمين وفي مقدمتهم الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى توحيد الجهود من أجل وضع حدا لهجمية وجرائم الاحتلال التي تفوق التصورات.
وجدد دعمه ومساندته لكل وسائل الإعلام التي تعمل على الجبهة في مواجهة الاحتلال وجرائمه ضد الإنسانية.