غزة _ رائد أبو جراد "الرسالة نت"
قال فتحي حماد وزير الداخلية فى الحكومة الفلسطينية:" كان الحصار والجدار يستهدف الحكومة والمقاومة ولذلك باسم شعبنا نقول لن تستطيعوا حصار شعبنا الذي اقسم وبايع للإسلام والمقاومة ولا تتعبوا أنفسكم لإنفاق مليارات الدولارات على الجدران وعلى حصار شعبنا".
يثبت عزيمتها
وأضاف موجهاً حديثه لعشرات ضباط الشرطة المنتسبين للكلية الشرطية:"يجب أن تعلو بهاماتكم رغم الصعاب ويجب أن تكونوا خداماً لهذا الشعب"، مشيراً إلى أن الميلاد الجديد لكلية الشرطة يثبت عزيمتها القوية بعد الضربة الأولي فى الفرقان.
ومضي يقول:"هذه الضربة التي حصدت أكثر من 350 شرطياً خلال الحرب سنجعلها شعاراً لانطلاقة الكلية الشرطية"، معلناً بأن الحكومة الفلسطينية احتضنت اكبر الأحداث وستواصل مشوارها وطريقها المقاوم.
وبين حماد بأن الحكومة أثبتت خلال حرب الفرقان أنها ليست حكومة مقالة بل هي على مستوى أقوى للدفاع عن الشعب الفلسطيني وأنها صمدت وتقدمت وارتقت رغم العدوان الغاشم
، مستطرداً:" وفى الذكر الأولى للحرب .. لن نتراجع ولن نرتكس وسنبقى محافظين على الثوابت ونؤمن إيماناً راسخاً بأن النصر الرباني قادم".
وتابع القول:" رغم قيام الاحتلال ببناء الأسوار ضدنا نفاجئ بقيام جيراننا ببناء جدار فولاذي على الحدود ليحاصروا به أبناء شعبنا، لكن باسم دماء شهدائنا وأشلائهم وآهات الأمهات وآهات الأسرى خلف القضبان نحن صامدون وماضون فى طريقنا لن نلين ولن نستكين".
لن تستطيع الوقوف
وأكد على أن وزارة الداخلية أخذت على نفسها بان تبقى على العهد، مضيفاًً:" رغم القيود القريبة التي وضعت لنا إلا أننا سنتخطى هذه القيود والعقبات التي فى طريقنا أبداً".
ودعا الدول العربية والإسلامية للوقوف مع الشعب الفلسطيني، وإن كانت القيود الأمريكية والإسرائيلية قد كبلتها، مخاطباً ضباط الشرطة بان يكونوا مع أبناء شعبهم الذين صبروا وصمدوا في وجه أعتى آلة عسكرية، وأن يكونوا خداما لهم الاحتلال الإسرائيلي.
وختم حماد قائلاً:" حوصرنا فى الطب فأنشأنا كلية للطب، وحوصرنا فى الزراعة ونحن الآن على أبواب الاكتفاء الذاتي فى بعض المنتجات الزراعية، وحوصر أبناء الشرطة ومنعوا من الخروج للتعليم فى الخارج فأنشأنا كلية للشرطة وها نحن نفتتحها".