غزة – وكالات
أكدت مصادر فلسطينية أن الولايات المتحدة مارست ضغوطاً على إسرائيل للتراجع عن عروض سابقة، ورفض الإفراج عن الأمين العام لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أحمد سعدات، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مروان البرغوثي، وعدد من الأسرى الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة وفلسطينيي 48.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن المصادر قولها "إن إسرائيل تراجعت عن تفاهمات سابقة تتعلق بصفقة تبادل الأسرى.
وأضافت أن إسرائيل رفضت في العرض الأخير الذي قدمته عبر الوسيط الألماني إلى قادة حركة "حماس" في غزة عشية عيد الميلاد، إطلاق 22 أسيراً فلسطينياً بينهم 15 من الضفة الغربية وسعدات والبرغوثي وسبعة آخرون من قطاع غزة.
وأوضحت أن إسرائيل ترفض رفضا باتا إطلاق هؤلاء الأسرى، إضافة إلى 44 أسيراً من القدس المحتلة و أسيرا 20 من مناطق عام 48 ممن اعتقلوا قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993. وأشارت إلى أن حركة "حماس" رفضت العرض، غير أنها لن تغلق الباب أمام المفاوضات.
وعزت المصادر التراجع الإسرائيلي إلى ضغوط تمارسها الإدارة الأميركية ودول عربية على الحكومة الإسرائيلية لعدم تقديم تنازلات إلى حركة "حماس"، التي من شأنها أن تزيد من شعبيتها في حال إتمام الصفقة.