أعربت عائلة السرسك عن قلقها البالغ على حياة نجلها محمود الذي يدخل اليوم السبت، يومه الثمانين في الإضراب عن الطعام.
وقال شقيق الأسير عماد السرسك "منذ ثمانية وأربعين ساعة لم نسمع أي أخبار عن محمود وهذا أمر مقلق جداً خصوصاً في ظل حالات الإغماء التي يتعرض لها جراء استمراره في الإضراب".
وأوضح السرسك لـ"الرسالة نت" أن محامي شقيقيه محمد جبارين سيعقد جلسة مع "الشباك" "الاسرائيلي" الأحد لبحث اتفاق يقضي بالإفراج عن محمود.
وكان محامي نادي الأسير بالضفة جواد بولص قد أبلغ عائلة السرسك الخميس الماضي أن نجلها أصبح يصاب بحالات إغماء يومية بمعدل ثلاثة مرات وأصبح يعاني من هبوط بالسكر والضغط وانخفاض بالحركة ونقص بالأوكسجين بالدم الأمر الذي يترتب عليه الدوخان أثناء الوقوف.
كما يعاني السرسك من ألم بالمفاصل ووجع وألم بالمعدة وهزل شديد وانخفاض بالوزن وفق المحامي بولص.
والسرسك اعتقل في تموز/يوليو 2009 عندما وصل معبر بيت حانون (إيرز) وهو في طريقة للالتحاق بنادي شباب بلاطة الرياضي بالضفة الغربية، ووجهت لهم تهمة مقاتل غير شرعي ومنذ ذلك الحيان تصدر بحقه أحكام إدارية.
وخاض السرسك معركة الأمعاء الخاوي في مسعى لإنهاء معاناتهم وقد وصل لليوم الثمانين وهو أطول مدة يقضيها أسير فلسطيني في سجون الاحتلال مضرباً عن الطعام.
وقد وقع الأسرى الفلسطينيين ومصلحة السجون الإسرائيلية مطلع منتصف الشهر الماضي اتفاقاً يقضي بإنهاء إضرابهم مقابل موافقة الاحتلال على حزمة مطالب قدمها الأسرى.
