دعت مؤسسة القدس للوقف والتراث العرب والمسلمين إلى شد الرحال للمدينة القدس؛ وذلك لإبطال مهرجان "نور يروشالايم" الذي ينظمه الاحتلال (الاسرائيلي) في المدينة المقدسة, ضمن مسلسل تهويدها.
وقال أمير الخطيب مدير المؤسسة في تصريح متلفز لـ "فضائية القدس" مساء السبت, إن تنظيم الاحتلال ما يسمى بمهرجان "نور يروشالايم" في المحيط القريب من المسجد الأقصى, يأتي ضمن خطوات تهويدية (إسرائيلية) مقصودة.
وأشار إلى أن "المهرجان البائس" يتضمن عروضاً فنياً تترافق مع الأضواء في أنحاء متفرقة من البلدة القديمة في القدس ومحيط الاقصى, تزامناً مع الذكرى الـ 45 لاحتلال المدينة المقدسة.
واستبعد الخطيب مشاركة أطراف عربية في فعاليات المهرجان الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى تغيير الطابع الاسلامي والعربي للقدس, مناشداً بضرورة تكثيف الجهود العالمية ضد محاولات تهويد الأقصى.
ودعت مؤسسة الأقصى -على لسان مديرها- المقدسيين إلى المقاطعة الشاملة لفعاليات المهرجان الذي تنظمه بلدية الاحتلال بالتعاون مع ما يسمى بـ "سلطة تطوير القدس" وزارة السياحة.
وتعتزم ما تسمى بـ "بلدية الاحتلال" تنظيم مهرجان في السادس من يونيو/حزيران الجاري, وتستمر فعالياته مدة أسبوع.
