قائد الطوفان قائد الطوفان

مظاهرة حاشدة قبالة معبر بيت حانون تندد بالحصار

القدس – الرسالة.نت

 

شارك الآلاف اليوم في المظاهرة التي نظمتها لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية في الداخل. ورفع المتظاهرون شعارات ورددوا هتافات تندد بالجرائم التي ارتكبتها إسرائيل خلال حربها على غزة وتطالب بتقديم مجرمي الحرب إلى المحاكمة. وشارك في المظاهرة التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الإسلامية وأبناء البلد.

 

وشارك في المظاهرة النائبان جمال زحاتلقة وحنين زعبي، عن التجمع، والنواب ابراهيم صرصور ومسعود غنايم وطلب الصانع عن القائمة العربية الموحدة، وكذلك السيد واصل طه، رئيس حزب التجمع، وعوض عبد الفتاح السكرتير العام للحزب.والنواب السابقون محمد ميعاري وعباس زكور ومحمد حسن كنعان وعصام مخول. كما شارك كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية، ورجا اغبارية ومحمد كناعنة.

 

وألقيت في الاجتماع كلمات للحركات السياسية وألقيت كلمة للرئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، فيما ألقى كلمة المنظمات الأهلية، رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية اتجاه، أمير مخول.

 

وفي كلمته التي ألقاها باسم التجمع الوطني الديمقراكي ، قال النائب جمال زحالقة إن الحرب لم تنتهي، واستمرار الحصار هو شكل من أشكال العدوان المستمر على مدى 24 ساعة على شعبنا في غزة.

 

وأضاف زحالقا قائلا: إذا كان تبرير الحصار هو قتل المدنيين فإن إسرائيل قتلت أكثر من ألف ضعف من المدنيين لذا يجب أن يفرض عليها هي حصارا مضاعفا. "في غزة ارتكبت جرائم حرب" وثبت ذلك في تقرير غولدستون ويجب على العالم العربي أن يتحرك لمعاقبة مجرمي الحرب وهناك أساس قانوني متين لمحاكمتهم دوليا، وإذا أفلتوا من العقاب فإن هذا سيشجعهم على ارتكاب الجرائم.

 

وأردف زحالقة قائلا: إن إسرائيل تقتل وتدمر وتلبس ثوب الديمقراطية وتدعي الرغبة في السلام . يجب فضح هذه الازدواجية، إن هوايات وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك هي الاستماع للموسيقى الكلاسيكية والعزف على البيانو وقتل الأطفال في غزة. هذا مجرم حرب ويجب محاكمته. وليس استقباله في الأحضان.

 

يشار إلى أنه على الصعيد ذاته قدم النائب جمال زحالقة اقتراحا على جدول أعمال الكنيسيت بمناسبة مرور عام على الحرب على غزة ، اتهم فيه القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل بإصدار أوامر بقتل المدنيين الفلسطينيين، بهدف تحقيق غاية سياسية- وهي إسقاط حكومة حماس. وقال زحالقة: هذا هو جيش الإرهاب. وتعريف الإرهاب هو: استهداف المدنيين لغايات سياسية.

وأضاف: قد تستطيعوا أن تهزموا جيوشا نظامية لكنكم لن تستطيعوا أن تهزموا شعبا، وإسرائيل فشلت في حربها على غزة لأنها لمن تحقق أي من غاياتها السياسية ولأنها لم تكسر إرادة الشعب الفلسطيني.

 

وخلال مناقشة الموضوع حصلت مشادة ساخنة بين زحالقة ونائب وزير الحرب الصهيوني متنان فلنائي الذي تبجح بأن جيشه هو أكثر الجيوش أخلاقية في العالم، وبأن إسرائيل لم تستهدف المدنيين، وإذا قتل مدنيون فإن ذلك قد حصل بالخطأ.

 

فرد عليه زحالقة قائلا: كيف يمكن أن تقتل 1400 إنسان بالخطأ؟ أنتم لم تخوضوا حربا بل ارتكبتم مذبحة في غزة . طياروكم يقتلون الأطفال ويعودون للاستماع إلى موسيقى بتهوفين في بيوتهم ، ترتكبون أبشع الجرائم وتدعون أنكم حضاريون وديمقراطيون ودعاة سلام. لم يعد يصدقكم إلا من يتآمر معكم.

البث المباشر