تخوض المنتخبات الأوروبية البطولة القارية وهي تعتمد على الأغلب على أحد نجومها للوصول بالفريق إلى أبعد نقطة ممكنة بحثاً عن اللقب.
لكن هناك عدد من اللاعبين قد يخيبوا آمال منتخبات بلادهم نظراً لمستوياتهم هذا الموسم، أو غيابهم عن الأداء الجيد تحت الضغط.
1- البرتغالي كريستيانو رونالدو
يعتبر النجم البرتغالي أفضل لاعب في البطولة، باعتباره ثاني أفضل لاعبي العالم، وغياب ميسي يجعله الأفضل، وآمال البرتغال معلقة على قائدها صاحب الرقم 7.
لكن الدون، يتراجع كثيراً في الأداء مع منتخب بلاده، أو إذا لعب تحت الضغط، وفي هذه البطولة، ستكون الأنظار مسلطة على نجم ريال مدريد لتقديم الكثير مع بلاده، لكن وقوع البرتغال في مجموعة قوية تضم هولندا وألمانيا والدنمارك يجعل من مهمة رونالدو في التألق صعبة للغاية.
2- الهولندي أريين روبن
يعتبر الجناح الهولندي الطائر من أفضل اللاعبين في العالم، وأحد أبرز مفاتيح اللعب في منتخب الطواحين، لكن ما قدمه روبن في نهاية الموسم سيلقي بلا شك بظلاله على أداء اللاعب.
فقد أنهى روبن موسمه بخيبة أمل كبيرة مع بايرن ميونيخ، فهو من أضاع ضربة جزاء مهمة أمام دورتموند في نهائي كأس ألمانيا، وخسر فرقه اللقاء، كما أضاع ضربة جزاء في نهائي دوري الأبطال أمام تشيلسي وذهب اللقب للفريق اللندني بضربات الجزاء، ولو عدنا إلى كأس العالم الأخيرة لتذكرنا الانفراد الذي أضاعه أمام كاسياس، وخسر فريقه اللقب الأغلى لصالح الإسبان.
كل هذه اللحظات ستكون ماثلة أمام أعين روبن في البطولة، ما سيشكل ضغطاً كبيراً عليه في البطولة، الأمر الذي سيؤثر سلباً في أدائه بلا شك.
3- الإيطالي ماريو بالوتيلي
يعتبر الإيطالي ماريو بالوتيلي من ألمع نجوم الكرة الشباب في العالم، وقد انتقل من انتر ميلان إلى مانشستر سيتي في واحدة من أغلى الصفقات في تاريخ الكرة للاعب شاب يبلغ من العمر 21 عاماً فقط.
ورغم الأداء الكبير لبالوتيلي في الكثير من المباريات، إلا أن سلوكه في الكثير من الأحيان يتسبب بطرده من المباراة وإيقافه عن اللعب أيضاً، لكن ذلك لم يكن كافياً لمدرب إيطاليا واستدعاه إلى تشكيلة المنتخب.
ولا يتوقع أن يسيطر سوبر ماريو على تصرفاته في اليورو، رغم الأداء المميز الذي ظهر في لقاء منتخب بلاده الودي الذي خسره بثلاثية أمام روسيا، وباعتباره قد يكون من اللاعبين الأساسيين في التشكيلة الإيطالية، فإنه قد يتسبب بخسارة فريقه لاعباً بسبب تصرفاته الغريبة.
4- الإنجليزي واين روني
لن يتواجد الدولي الإنجليزي واين روني في أول لقاءين لمنتخب بلاده في اليورو، بسبب العقوبة التي فرضها عليه الاتحاد الأوروبي للعبة، ما يعني التأثير في حظوظ منتخب الأسود الثلاثة في بلوغ الدور الثاني.
وإن وصل الإنجليز إلى الدور الثاني، سيشارك روني بعد غياب مع المنتخب، لأن المدير الفني للفريق لم يشركه كثيراً في المباريات الاستعدادية، ما سيؤثر بشكل كبير على مستواه في وقت سيكون الخاسر خارج البطولة، وباعتباره نجم الفريق، فإن ذلك يعني توجه الأنظار إليه أيضاً ما سيزيد الضغط على اللاعب.
5- السويدي زلاتان إبراهيموفيتش
عاد نجم ميلان الإيطالي إلى تشكيلة المنتخب بعدما أعلن اعتزاله اللعب الدولي، وشارك مع منتخب بلاده بفاعلية للوصول إلى النهائيات القارية بفضل أهدافه وشخصيته القيادية باعتباره قائد الفريق.
لكن اللاعب القوي البنية يعتبر من أكثر اللاعبين المزاجيين، والعصبيين داخل الملعب، وهذا يفسر كثرة تعرضه للطرد مع ميلان، وإيقافه عن الكثير من المباريات، فهو لا يتواني عن صفع لاعبي الفريق الخصم إذا ما استفزه بحركة أو كلمة، وعلى الأغلب لن يتغير سلوكه هذا في البطولة، ما سيؤثر بلا شك على نتائج منتخب بلاده.
6- الأوكراني اندريه شيفشينكو
تعقد أوكرانيا إحدى الدولتان المستضيفتان للبطولة مع بولندا، على نجمها اندريه شيفشينكو الذي صال وجال في ملاعب أوروبا مع ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي.
لكن شيفشينكو تجاوز الـ33 من العمر، كما إنه ترك البطولات الكبرى ليعود إلى بلاده لم يعد ذلك اللاعب المرعب، رغم كونه الأبرز في بلاده، ولن يكون خطراً كبيراً على دفاعات الفرق الأوروبية الخبيرة، وهذا سيصيب الجماهير الأوكرانية بالخيبة.
7- الألماني ماريو غوميز
يعقد منتخب الماكينات الألمانية أمالا كبيراً على هداف بايرن ميونيخ ماريو غوميز باعتباره الخيار الأول في قلب الهجوم بعد الأهداف الكثيرة التي سجلها هذا الموسم مع بايرن ميونيخ في الدوري ودوري أبطال أوروبا.
لكن غوميز لا يعرف التميز خارج ميدان فريقه، إضافة إلى أنه ليس من نوع المهاجمين الذين يملكون مهارات فردية عالية ترعب المدافعين، ما يسهل مهمة مدافعي الخصوم الذين بكل تأكيد درسوا أسلوب لعبه جيداً.