قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 15 شخصاً قتلوا اليوم الاثنين برصاص قوات الجيش النظامي معظمهم في إدلب شمال سوريا.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن انفجاراً ضخماً هز أحياء حمص القديمة، كما تعرضت أحياء جوبر وجورة الشياح والوعر لقصف بمدافع الهاون وراجمات الصواريخ.
يأتي ذلك بعد يوم دام جديد إذ قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 31 شخصا قتلوا الأحد بنيران القوات النظامية في مناطق متفرقة معظمهم في دوما بريف دمشق. وبينما تتواصل أعمال العنف في البلاد زار رئيس فريق المراقبين الدوليين الجنرال روبرت مود محافظة دير الزور بشرق سوريا.
ففي ريف دمشق قتل الناشط الحقوقي الطبيب عدنان وهبي إثر إطلاق الرصاص عليه داخل عيادته في المجمع الطبي بمدينة دوما، وقتل خمسة شبان نتيجة إطلاق رصاص وقصف عنيف من قبل قوات النظام على دوما، كما سقط مقاتلان من الجيش السوري الحر خلال اشتباكات في المدينة نفسها.
وفي مناطق أخرى من ريف دمشق سقط مقاتل خلال اشتباكات في بلدة القلمون، كما قتل مواطنان إثر إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين على طريق كفريا إدلب.
وقالت شبكة شام إن انفجارا ضخما سمع في حرستا رافقه إطلاق نار كثيف من جهة المخابرات الجوية بالمدينة.
وفي محافظة إدلب، قال ناشطون إن ثلاثة قتلى سقطوا وأصيب آخرون في قصف للجيش النظامي على معبر شورين وأريحا وكفر نبل.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية السورية والجيش السوري الحر في أريحا ومعرة النعمان وبلدة كفر نبل وحاس حيث تم استهداف حواجز عدة للقوات النظامية، وأفادت المعلومات الأولية مقتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من القوات النظامية.
وفي محافظة درعا سقط طفل إثر انفجار عبوة ناسفة في حي المطار بمدينة درعا، بحسب المرصد.
وفي محافظة حمص سقط مقاتل في مدينة حمص خلال اشتباكات، كما عثر على جثث ثلاثة مدنيين في مدينة القصير كان اثنان منهم قد اعتقلا السبت على حاجز الجورة على الحدود بين سوريا ولبنان.
كما قتل تسعة من القوات النظامية خلال اشتباكات في أرياف حماة ودمشق وحلب.
وقال مجلس قيادة الثورة في دمشق إن دوي ثلاثة انفجارات متتالية سمع في حي القابون، تبعه إطلاق نار كثيف من حاجز سيرونيكس التابع للمخابرات الجوية.
وخرجت مظاهرات في مناطق سورية عدة لاسيما أثناء خطاب الرئيس بشار الأسد طالبت برحيله.