قائمة الموقع

غزة ..الديمقراطية تحيي ذكرى حرب الفرقان

2010-01-01T16:35:00+02:00

غزة – الرسالة نت

 

أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عصر اليوم الخميس، مهرجاناً جماهيرياً حاشداً، إحياءاً للذكرى السنوية الأولى للحرب على قطاع غزة، تحت شعار "لنجابه تداعيات العدوان والحصار الظالم على قطاع غزة بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية"، على أنقاض البيوت المدمرة بحي آل النجار ببلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس.

 

ورفعت خلال المهرجان الجماهيري، الأعلام الفلسطينية، ورايات الجبهة الديمقراطية، وسط شعارات منددة بالعدوان والاحتلال ، ومطالبة بفك الحصار وإعادة اعمار ما دمره الاحتلال، ودعوات بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بين شطري الوطن.

 

بدوره ألقى ذكري أبو دقة عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية، ومسؤولها في فرع الشرقية بخان يونس، كلمة الجبهة قال فيها : "تأتي الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والتي لا زالت تداعياته تخيّم على القطاع، فالحجم الهائل من الخسائر البشرية والتدمير والخراب الواسع، الذي فاق كافة التقديرات المتوقعة، باعتبارها المرة الأولى التي سقط فيها أكثر من 1400 شهيد، وما يزيد عن 5000 جريح، اغلبهم من المدنيين الأبرياء، إضافة الى تدمير واسع في البنية التحتية وممتلكات المواطنين العزل، ناهيك عن استخدام "إسرائيل" الأسلحة المحرمة دولياً ولاسيما الفوسفور الأبيض".

 

وأضاف أبو دقة، على الرغم من الصمود الأسطوري الذي رسمه شعبنا ومقاومته الباسلة بكافة أدواتها، أمام آلة الحرب الإسرائيلية التي تعجز الكلمات ان توصفها، إلا ان الاستثمار السياسي لم يتحقق بفعل الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، وقطاع غزة ما زال يعيش الأمرين جراء سياسة الاحتلال العدوانية واستمرار الحصار وإغلاق المعابر.

 

وطالب أبو دقة في كلمته، أمام الحشد الجماهيري الواسع، المجتمع الدولي، بوضع حد لمجازر الاحتلال المتكررة، وحصاره الظالم على قطاع غزة، وتوفير حماية دولية مؤقتة لشعبنا، ووقف الانحياز التام لحكومة الاحتلال ، والشروع في اعمار ما دمره الاحتلال بقطاع غزة.

 

كما طالبت الجبهة الديمقراطية، بعدم الانخداع بمواقف الحكومة "الإسرائيلية" اليمينية، لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية دون القدس، لمدة عشرة أشهر، مع الإبقاء على استمرار المشاريع الاستيطانية قيد التنفيذ. فحكومة نتنياهو تحاول ان تظهر نفسها أمام العالم ان الفلسطينيين هم من يعرقلون العملية السلمية.

 

 

وأكد أبو دقة، أن مجابهة التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية، يتطلب الإسراع في إنهاء الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني، وإعادة اللحمة بين شطري الوطن، من خلال العودة للحوار الوطني الشامل، واستكمال ما توصلت إليه الفصائل والقوى الفلسطينية في آذار/مارس الماضي .

 

وفي ختام كلمته، وجهَّ أبو دقة التحية الى أهالي الشهداء والأسرى والجرحى، والأسر المنكوبة، لصمودهم البطولي في وجه مجازر وجرائم الاحتلال الغاشم.

 

 كما وجهَّ تحية المجد والاعتزاز لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة، وفي مقدمتهم، الشهيد القائد الرئيس ياسر عرفات، والشهيد أحمد ياسين، والشهيد عمر القاسم "مانديلا فلسطين" ومؤسس الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، وخالد نزال، وجورج حبش، وفتحي الشقاقي، وسمير غوشة، وبشير البرغوثي، وأبو العباس، والقائمة تطول، وكل شهداء شعبنا وفي المقدمة شهداء بلدة خزاعة المناضلة.

 

أما كلمة أصحاب البيوت المدمرة، فألقاها وئام النجار، قال فيها : " صرخة مدوية من أسر الشهداء، يسمعها الجميع من "إسرائيل" الى أمريكا، رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته، خسئتي يا إسرائيل، والله بكل جبروتك وأسلحتك الفتاكة والفسفورية لم تهزمي شعبنا الفلسطيني ولم تحركي ساكناً من عزيمتهن بل زادتنا إيمانا وحباً لهذا الوطن المعطاء". مناشداً الجميع بالوحدة الوحدة الوطنية، لأنه بدون الوحدة لن

اخبار ذات صلة