ارجئ اللقاء الذي كان من المقرر أن يجمع رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في العشرين من الشهر الجاري، لما بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية.
وكانت حركتا حماس وفتح قد عقدتا لقاء في القاهرة من أجل التشاور على تشكيل الحكومة القادمة، وجرى تبادل أسماء الوزراء المرشحين لاستعراضها واختيار المناسب لشغل الحقائب في الحكومة الانتقالية، ومن ثم عرضها على كل من عباس ومشعل لإقرارها قبيل إعلان الحكومة.
وقالت صحيفة "الحياة" انه جرى خلال جلسة الحوار الأولى التي جمعت بين كل من رئيس وفد فتح، عزام الأحمد وبين رئيس وفد حماس، نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، تقويم أداء عمل لجان المصالحة المجتمعية ونتائج اجتماعات لجنة إعداد نظام انتخابات المجلس الوطني التي بدأت في عمان الإثنين الماضي.
وأضافت أن مصادر مصرية أبلغتها بأن القاهرة سترسل وفداً أمنياً إلى كل من غزة والضفة من أجل متابعة تنفيذ الاتفاق على الأرض.
ورأت المصادر أن الحكومة الفلسطينية المقبلة ستكون مدخلاً للمصالحة وخطوة يتم البناء عليها، مشيرة إلى أنها ستتمكن من معالجة المسار السياسي على الصعيد الدولي.