الضفة – لمراسلنا
أصيب طفل وشاب فلسطينيان بجروح إثر قمع قوات الاحتلال الصهيونية مسيرة نعلين الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري وسياسة اغتصاب الأراضي اليوم الجمعة (1-1-2010)، فيما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنًا ثالثًا.
وأكد عضو "اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار" صلاح الخواجا إصابة الطفل معتصم صلاح تاية الخواجا بعيارٍ معدنيٍّ مغلفٍ بالمطاط، وشابٍّ آخر بـ"رضوض" بعد أن انهالت قوات الاحتلال بالضرب عليه بأعقاب البنادق أثناء محاولته تخليص أحد المشاركين في المسيرة من جنود الاحتلال، فضلاً عن اعتقالها مواطنًا آخرَ.
وفي السياق ذاته أصيب اليوم العشرات من أهالي قرية بلعين غرب رام الله ونشطاء سلام ومتضامنون أجانب بحالات اختناق وإغماء إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار في قرية بلعين.
وجاب المتظاهرون شوارع القرية ظهر الجمعة (1-1) وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية، ويرددون هتافات منددة بسياسة الاحتلال "الاستيطانية"، وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية، وتطالب بمقاومة الاحتلال.
ورددوا هتافات تدعو إلى الوحدة ونبذ الخلافات، وتؤكد ضرورة التمسُّك بالثوابت الفلسطينية، ووقف حملات الاعتقال، والإفراج عن كافة المعتقلين، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
من جهة اخرى أصيب عدد من المواطنين برضوض مختلفة بعد اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني ومغتصبين صهاينة عليهم بالضرب في حي البويرة قرب مغتصبة "كريات أربع" شرق مدينة الخليل المحتلة.
وأكدت مصادر محلية أن عشرات المواطنين والمزارعين والمتضامنين المحليين وصلوا ظهر الجمعة (1-1) إلى حي البويرة قرب المغتصبة، وحاولوا زراعة أشجار حرجية في تلك المنطقة قبل أن يعترضهم عدد من جنود الاحتلال والمغتصبين المسلحين.
واندلعت في المكان مواجهات بالأيدي انتهت بإصابة عدد من المتظاهرين برضوض من جراء تعرضهم للضرب المبرح، كما صادر الجنود عددًا كبيرًا من الأشجار.
وخلال المواجهات احتجزت شرطة الاحتلال الصحفي المصور ناصر الشيوخي، ونقلته للتحقيق قبل أن تفرج عنه في وقت لاحق.وعقب ذلك أعلنت قوات الاحتلال محيط المغتصبة وحي البويرة منطقة عسكرية مغلقة.
يذكر أن قوات الاحتلال هدمت أمس "بركسين" لعائلة المواطن غالب الزعتري المقيمة بالمنطقة، وذلك بذريعة إقامتهما دون الحصول على ترخيص مسبق.
وفي سياق أخر، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فتية من مخيم العروب شمال الخليل بزعم إلقائهم الحجارة على سيارات صهيونية قرب المخيم.