اطلقت جهات حقوقية حملة دولية للتذكير بالآثار المدمرة التي يسببها جدار الفصل العنصري الذي اقامته (اسرائيل) في الضفة الغربية على حياة المواطنين الفلسطينيين.
وأكدت مؤسسة "الحق" الفلسطينية " أن اطلاق الحملة الدولية لمدة شهر جاء بمناسبة مرور عشر سنوات على بناء جدار الضم والتوسع.
وأشارت في بيان صحفي إلى أن الحملة بدأت اعتبارا من 9 حزيران (يونيو) الجاري، وتهدف من خلالها إبراز الآثار السلبية الناجمة عن الجدار على كافة مناحي حياة الشعب الفلسطيني اليومية وتقاعس المجتمع الدولي عن مساءلة الاحتلال حول الانتهاكات الناجمة عن بنائه.
واوضحت ’الحق’ ان الحملة تشمل مجموعة من المقالات لقانونيين واقتصاديين وسياسيين سيتم نشرها في العديد من وسائل الإعلام العربية والعالمية المختلفة، لافتة إلى أنه سيتم إصدار منشورات مكتوبة ومرئية تصور الوضع الراهن المرتبط بالجدار.
وأضافت :" سيتم تنظيم معرضي صور تحت عنوان ’10 أعوام على بناء جدار الضم والتوسع’ في كل من مدينة القدس ما بين 9 ـ 24 حزيران حيث سيكون المعرض في قاعة ’المعمل لاب’ أما في مدينة بيت لحم فسينطلق المعرض في دار الندوة/الكهف للحرف والفنون ما بين 26 حزيران حتى 9 تموز".
وكانت محكمة لاهاي الدولية اصدرت رأيا ببطلان بناء الجدار الفاصل الذي اقامته (اسرائيل) على مساحات شاسعة من اراضي المواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية، مطالبة بإزالته الامر الذي لم تلتفت له تل ابيب.