من المتوقع أن يزور مسؤولون من المحكمة الجنائية الدولية, زملاءهم الذين احتجزوا في بلدة "الزنتان" بليبيا عقب لقاء مع سيف الاسلام القذافي المسجون هناك.
وقال نائب وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز إنه من المتوقع أن يتوجه مسؤولو المحكمة الذين وصلوا إلى ليبيا للزنتان في غرب البلاد يوم الثلاثاء لزيارة الفريق المحتجز المؤلف من أربعة اشخاص.
وأضاف عبد العزيز أن السلطات الليبية مستعدة لنقل مسؤولي المحكمة إلى الزنتان الاثنين لكنهم يريدون لقاء مسؤولين من مكتب النائب العام أولاً, ثم سيذهبون إلى زيارة زملائهم.
وأشار محام ليبي إلى أن الفريق احتجز بعد العثور مع المحامية الاسترالية "مليندا تيلور" عضو الفريق على وثائق لسيف الاسلام اعتبرت مريبة, مطالباً رئيس المحكمة الجنائية الدولية بالافراج عنهم على الفور.
من جانبه, قال وزير الخارجية الاسترالي بوب كار إن عبد العزيز أكد في اتصال هاتفي أن تيلور "محتجزة لدى السلطات الليبية في الزنتان وستظل رهن الاحتجاز إلى حين إجراء مزيد من التحقيقات."
المصدر | وكالة رويترز