واصلت العديد من المجموعات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اهتمامها بأبرز القضايا التي يشهدها الشارع العربي، ومن أهمها ملف الانتخابات الرئاسية في مصر، التي تُعد أول انتخابات "ديمقراطية" في تاريخ البلاد، بالإضافة إلى متابعة الحالة الصحية للرئيس السابق، حسني مبارك.
فعلى صفحة مجموعة "معاً لدعم الدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة"، برزت ما يُعتقد أنها وثيقة، صادرة عن جماعة تطلق على نفسها اسم "جبهة الإرادة الشعبية"، تدعو الناخبين إلى التصويت لصالح مرشح حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمون."
وحملت تلك "الوثيقة" عنوان: عشر خطوات لأسبوع الحسم.. وهي:
1- صدق التوكل وتمام الثقة في الله، فإنما يسير العبد لربه بقلبه.
2- زيادة عبادات: دعاء - صلاة - استغفار.. دعاء المضطر مستجاب.. والصلاة خير موضوع ومستعان به.. والذنوب سبب المحن، فوجب الاستغفار.
3- إعداد قائمة الناخبين الذين تثق تماماً أنهم سيصوتون لمرسي: أقارب ومعارف وجيران.. (عيب يقلوا عن 30) والمطلوب تفقدهم خلال الأسبوع مرتين على الأقل، ومراجعة أخيرة الجمعة، ومتابعة تصويتهم يومي السبت والأحد.
4- طائفة المترددين تزيد عن ثلث الناخبين.. وغالباً ممن صوتوا لحمدين وموسى، انتقي منهم عشرة وركز معهم جداً، واجعلهم شغلك الشاغل.. والمفروض تكون بدأت معهم قبل ذلك.. وبالطبع ستظل المتابعة حتى التصويت.
5- إياك وتضييع وقت زائد مع المصمم على شفيق، وفر وقتك لغيره فهم كثر.
6- إياك وتضييع وقتك مع المؤيدين للدكتور المرسي.. صوت ضمنته.. ابحث عن غيره.. فنحن أمام مصارعة زمن وعدد.. أكبر عدد في أقل زمن.
7- استعن على المخالف بالدعاء له ومعاونة إخوانك إن عجزت عن إقناعه.
8- حسن الخلق وكظم الغيظ والصبر والسماحة والابتسام مع المخالف والموافق.
9- السبت والأحد أنت جندي في الميدان: متابعة تصويت قائمتك - تشجيع إخوانك - حسن استقبال الناس: 10 % من الناس تحدد في آخر دقيقة - اشحن الموبايل (فلوس وكهربة).. كن ذكياً ولا يوقعك أحد في استفزاز أو تضيع وقت.. والله غالب.
10- نسأل الله الإخلاص والخلاص من الدنيا بحسن الخاتمة.
في المقابل، جاء على صفحة "حملة دعم الفريق أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية"، مشاركة من داليا الريس، تقول:
"بصوا بقى.. اسمعوني الله يخليكو.. احنا في خطر، ومفيش وقت.. إيه أهم سلاح بتحاربنا بيه الإخوان؟.. للأسف سلاح الدعاية الدينية.. لازم نحاربهم بنفس الأسلوب.. للأسف الشديد هما نجحوا يشوهوا صورة علماء الأزهر والمفتي عند ناس كتير.. لازم نركز على علمائهم اللي بيهاجموهم.. علماء السلفية، زي محمد رسلان - ياسر برهامي - عبد الرحمن عبد الخالق..
ياريت نشوف خطبهم وكلامهم وننشره عند الناس.. بس بشرط اللي يتكلم مع الناس لو واحدة تكون لابسة حجاب طويل ولو واحد ياريت لو يكون ملتحي.. لو مش كده يبقى نتكلم بكل هدوء وثقة.. ونركز على كلام عبد الرحمن عبد الخالق، لأنه من أكبر شيوخ السلفية، ومقيم بالكويت، ويصفهم بأنهم لا يحافظوا على العهود.. مهم يا جماعة جداً.. افضحوهم لأنهم بيضحكوا على الناس."
أما على صفحة "أنا آسف يا ريس"، فبرز "سؤال إلى سيادة المشير.. حضرتك فاضي تعمل اجتماعات ومؤتمرات ومناقشات مع القوى السياسية، حول تأسيسية الدستور، رغم الخلافات والانسحابات والانشقاقات اللي بتاخد وقت.. ومش فاضي حضرتك تنظر إلى الاستغاثات والنداءات التي أرسلها إليك أ. فريد الديب ونحن، لنقل الرئيس مبارك، الذي يحتضر الآن في مستشفى طرة.. هل حياة الرئيس مبارك أصبحت بهذا الرخص..؟
وعلق أحمد الجلاد بقوله: "إذا سألت فسأل الله، فيه عزة، والسؤال لغير الله مذلة، ونحن ندعو الله متذللين ومتضرعين بالسؤال والدعاء والإلحاح بقلوب حزينة موجوعة صابرة لحكمه وقدره، والنصر والفرج والمساعدة والقوة من عند الله.. وكل واحد بيقول يا نفسي ونصيبي وقسمتي ويقولوا يا فكيك."
أما خالد محمد فكتب قائلاً: "زودتها يا مشير - كل شوية نقول الفرج قريب، بس يظهر أنه كان انقلاب عسكري - مش كده يا أخي زودتها أوي.. ده زعيم تاريخي لمصر وقائد من قادة أكتوبر.. التاريخ لن يرحمك لا أنت ولا عنان.. إلا إذا كان الفرج قريب.. واحنا فاهمين غلط ويا رب نطلع فاهمين غلط.. بس المشكلة ما فيش وقت يجب التحرك السريع لإنقاذ تاريخ الأمة.