تعادل المنتخب القطري لكرة القدم مع نظيره الإيراني بدون أهداف في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الثلاثاء بإستاد آزادي بالعاصمة الإيرانية طهران في إطار مباريات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى بالمرحلة الرابعة والحاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى وسيطر المنتخب الإيراني على أكثر فتراتها، وإن كانت تلك السيطرة لم تشكل فرصا حقيقية على مرمى قاسم برهان حارس مرمى المنتخب القطري، وذلك باستثناء بعض الهجمات المكثفة في الدقائق الأخيرة والتي تصدى لها الدفاع القطري وحارس مرماه.
وقدم المنتخب القطري عرضا طيبا مقارنة بالمباراة الأخيرة أمام نظيره الكوري التي خسرها بأربعة أهداف مقابل هدف، وظهر منظما في أغلب فترات المباراة، وأعتمد البرازيلي باولو اتوري المدير الفني للمنتخب القطري على التنظيم الدفاعي مع اللعب على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة حقيقية على مرمى المنتخب الإيراني.
وارتفع رصيد المنتخب القطري إلى أربعة نقاط، هم نفس رصيد الفريق الإيراني وإن كان الأخير لم يلعب في الجولة الماضية من التصفيات.
خسارة لبنان
وانفردت كوريا الجنوبية بصدارة المجموعة بتغلبها على ضيفها لبنان بثلاثة أهداف دون رد في جويانج، وسجل الثلاثية كيم بو كيونج (هدفين)، وجي دونج وون ليرفعا رصيد بلادهما إلى ست نقاط في الصدارة مؤقتا.
وكانت كوريا الجنوبية لعبت مباراة واحدة قبل هذا اللقاء حيث تفوقت على قطر بأربعة أهداف لهدف في الدوحة، فيما لعبت لبنان مباراتين في بيروت خسر إحداهما أمام العنابي بهدف، وتعادل في الأخرى مع أوزبكستان بهدف لمثله.
تعادل مخيب
وخرج الشقيقان العراقي والعماني بتعادل بطعم الخسارة بهدف لكل منهما في مباريات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية، ورفعا رصيدهما إلى نقطتين.
والغريب أن جميع الفرق باستثناء اليابان في المجموعة لم تحقق الانتصار بعد مرور ثلاث جولات من التصفيات النهائية فحقق منتخبات العراق، وعمان، واستراليا تعادلين، والأردن تعادل واحد دون أن ينجح أي منهم في تحقيق الانتصار في التصفيات.
وتقدم المنتخب العماني في الدقيقة السابعة بهدف من رأسية محمد الشيبة، وسجل يونس محمود هدف التعادل للعراق من ركلة جزاء في الدقيقة 37 من الشوط الأول.
وتعادل المنتخب الياباني مع مضيفته أستراليا بهدف لكل منهما الثلاثاء، وتبادل الفريقان الهجمات الخطرة مع أفضلية نسبية لأستراليا التي تسلحت بأنصارها في ملعب صنكورب في بريزبن، إلا أن الياباني يوزو كوريهارا خطف التقدم لمحاربي الساموراي بالدقيقة 65 بتحويله عرضية كيسوكي هوندا إلى مرمى مارك شوارزر.
ولم يمض أكثر من خمس دقائق حتى أدركت أستراليا التعادل بركلة جزاء احتسبها الحكم السعودي خليل الغامدي ونفذها بنجاح لوك ويلكشاير.
وأنهى الفريقان اللقاء بعشرة لاعبين لكل منهما بعد طرد الأسترالي مارك ميليجان، والياباني كوريهارا.
ورفعت النتيجة رصيد اليابان إلى سبع نقاط من ثلاث مباريات في صدارة المجموعة الثانية، في حين بلغت أستراليا النقطة الثانية.