غزة _ رائد أبو جراد "الرسالة نت"
غادر 86 متضامناً أجنبياً كانوا ضمن وفد قافلة "الحرية لغزة3" ارض قطاع غزة مساء اليوم السبت عبر معبر رفح البري، بعد أن امضوا فى القطاع ثلاثة أيام، ودخلوا إليها بعد أن سمحت السلطات المصرية لعدد محدود منهم للوصول إلى غزة عبر معبر رفح.
جنسيات أجنبية مختلفة
وقال مصدر أمني فلسطيني يعمل بمعبر رفح البري"للرسالة نت":" هذا الوفد المكون من 86 متضامناً من جنسيات أجنبية مختلفة كما ضم شخصيات عربية تحمل جنسيات وجوازات سفر أجنبية".
وأشار إلى أن السلطات المصرية سمحت لهم بدخول قطاع غزة دون السماح لباقي أفراد القافلة المكونة من 1500 متضامن أجنبي من عدة دول عالمية، مؤكداً على أنهم دخلوا القطاع عصر الأربعاء الماضي ومكثوا فيه ثلاثة أيام وغادروه مساء اليوم عبر معبر رفح.
وأضاف:" تم استقبال وفد القافلة الزائر لغزة من قبل رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود حمدي شعث وهي اللجنة الغزية المخولة بذلك، الذي بدوره ساعد أفراد القافلة القادمين واستقبلهم وودعهم وساهم معهم وعرفهم على عدة أماكن قاموا بزيارتها والاطلاع على حجم الدمار الذي لحق بها جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع".
يذكر ان وفد القافلة نظم ظهر الخميس الماضي اعتصاماً لهم أمام معبر بيت حانون "ايريز" طالب خلاله بالإسراع لفك الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال.
احتجاجاً على منعهم
يشار إلى أن أعضاء قافلة "الحرية لغزة3" نظموا اعتصاماً لهم أمام معبر رفح الثلاثاء الماضي طالبوا خلاله السلطات المصرية للسماح لهم بدخول ارض قطاع غزة، كما قاموا بافتراش إحدى الطرق الإسفلتية على في مدينة العريش المصرية وسط حصار امني مصري كبير احتجاجاً على منع السلطات المصرية لهم بالتوجه إلى مدينة رفح المصرية.
جدير بالذكر بأن السلطات المصرية سمحت عصر الأربعاء الماضي لـ 86 متضامن أجنبي من أعضاء قافلة الحرية لغزة 3 بإجتياز معبر رفح البري لقطاع غزة تقلهم عدة حافلات، وذلك بعد أن تم عرقلتها من قبل السلطات المصرية لعدة أسابيع، واعتبر الـ 86 متضامن من أصل مئات المتضامين العالقين بالقاهرة منذ أسابيع وترفض السلطات المصرية السماح لهم بالوصول لغزة
وقالت اللجنة الحكومية التوجيهية لهذه القافلة في تصريحات صحفية لها في سابق :"إن هذه الفعاليات التضامنية الدولية تأتي بمناسبة مرور عام على الحرب الهمجية التي شنها الاحتلال القطاع، التي خلفت ما يزيد عن 1400 شهيد وآلاف الجرحى وألحقت دمارا هائلا بعشرات المنازل والمؤسسات".
وأعلنت اللجنة في وقت لاحق عن الاستمرار في التنسيق للعديد من الفعاليات في العديد من الدول، تحت اسم "مسيرة غزة نحو الحرية"، وتضم اللجنة في عضويتها قطاعات واسعة من المجتمع المدني الفلسطيني، مؤكدة على أن الفعاليات تأتي في إطار الجهود المبذولة لكسر الحصار الظالم عن غزة.