استمعت محكمة جنايات القاهرة التي تحاكم المتهمين في قضية "موقعة الجمل" الشهيرة، إلى أقوال مذيع قناة الفراعين توفيق عكاشة، حول معلوماته عن قتل المتظاهرين في محيط ميدان التحرير.
واعتبرت المحكمة اليوم الأربعاء، أنه ليس لدى عكاشة أية معلومات موثقة تدين جهات فلسطينية بأحداث الثورة المصرية الاخيرة، وذلك بحسب ما أكده بنفسه في شهادته.
و تراجع عكاشة عن المعلومات التي أوردها في الحلقة التليفزيونية التي قدمها في الثاني من الشهر الجاري حول ما يتعلق بالأحداث التي جرت يومي 2 و3 فبراير من عام 2011 والتي اتهم فيها عناصر من حركة حماس بقتل المتظاهرين.
وكان عكاشة أجاب على سؤال المحكمة حول هذه الموضوع بالقول " أشرت إلى نشاط عناصر من حماس وحزب الله في تواريخ سابقة لثورة يناير".
واعادت المحكمة على عكاشة سؤالاً في ذات الإطار "هل تكلمت عن اختراق على السيادة المصرية من تلك العناصر واشتراكهم في حرق أقسام الشرطة والهجوم على السجون؟ " فرد عكاشة بالقول "أنا كنت أحلل وجهة نظري الشخصية فقط ".
ونفى عكاشة للمحكمة أن يكون لديه أي معلومات أو أدلة أو مستندات أو أقراص مدمجة عن أحداث يومي 2 و3 فبراير2011.
يذكر أن عكاشة تعرض لانتقادات كبيرة على مستوى الشارع المصري والعربي، لما يرتجل في تحليلاته وتعبيراته "السوقية" عبر قناة الفراعين التي يديرها ويستخف من خلالها بعقول المشاهدين وفرض أرائه المعبرة عن جهل وعدم انتماء وطني لبلده .