أَدان الأزهر الشريف الاتفاقيات التي عقدتها دولة الفاتيكان مع الاحتلال (الاسرائيلي)، داعيا كل شرفاء العالم إلى المشاركة في رفع الظلم ودفع الأذى عن أهل في القدس، والتوقف عن دعم الاحتلال الغاشم.
وطالب في بيانٍ له الفاتيكان بصرف النظر عن اتفاقياتها مع الاحتلال (الإسرائيلي) بمدينة القدس بقسميها الشرقي والغربي، على السواء، لكونها في نظر القانون الدولي أراضٍ محتلة لا يجوز تغيير أي من أوضاعها القانونيّة والدبلوماسيّة والحضاريّة والدينيّة.
وأكد الأزهر أن الاحتلال لا يعترف به القانون لممارسته الجور والابتزاز والاستعلاء على كل المعايير والقوانين الدولية، منتقدًا الفاتيكان وإقباله على الاتفاقيات مع الاحتلال.
وأعرب الأزهر عن صدمته لمخالفة هذه الجهة المؤتمنة لتطبيق القانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي، والقرارات الدوليّة المتكررة بشأن الأراضي المحتلة في فلسطين وعقد أية اتفاقات تمنح الشرعية لهذه السلطة الباغية على القانون الدولي.
وحذَّر مما يلحق بالفلسطينيين والمقدسيين العرب- مسلمين ومسيحيين- من أضرار بالغة تُضاف إلى معاناتهم المعلومة للجميع، ومن هذه الجهات الخارجية الفاتيكانيّة.