أصيب الجمعة مواطن بجروح والعشرات من المواطنين والمتضامنين الاجانب بالاختناق الشديد، اثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري تحت شعار "كلنا محمود السرسك وأكرم الريخاوي".
وقال مراسلنا ان جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة "محمية أبو ليمون" بالقرب من جدار الفصل العنصري، ورش المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، مما أدى الى إصابة موسى حسام الخطيب (18عاما) برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط بيده وبطنه نقل على أثرها الى مجمع فلسطين الطبي في رام الله والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.
وقام الشبان باستخدام مرايا كبيرة وعكسها على وجوه الجنود في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، والأعلام البرازيلية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين..
وفي بيت لحم قمعت قوات الاحتلال مسيرة قرية المعصرة الاسبوعية شرقي بيت لحم المناهضة للجدار الفاصل واعتدت بالضرب على المشاركين من ابناء البلدة والمتضامنين الاجانب.
وانطلقت مسيرة المعصرة الاسبوعية من مركز القرية باتجاه الجدار بمشاركة متضامنين دوليين و"اسرائيليين" لتاييد الاضراب الذي خاضه الاسير محمود السرسك في سجون الاحتلال واحياء" لذكري النكسة .
واستطاع المتظاهرون وضع العلم الفلسطيني على جيب الاحتلال .