توجه الناخبون الفرنسيون اليوم الأحد إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية حيث يتوقع أن يفوز الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه الرئيس فرنسوا هولاند بأغلبية المقاعد.
ودُعي نحو 40 مليون ناخب للمشاركة في اختيار 541 نائباً من بين نحو 1102 مرشحاً.
وكان 36 نائباً قد اختيروا في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي بينهم 22 من الحزب الاشتراكي منهم رئيس الحكومة جان مارك أيرولت و9 من حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية الذي ينتمي إليه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
ويتوقع أن يحصل الاشتراكيون على نحو 332 مقعدا من أصل 577 في الجمعية الوطنية، ما يحدّ من حاجتهم للاعتماد على تحالفات مع أحزاب يسارية تخالفه الرأي حول بعض الإجراءات المتعلقة بالسياسة الاقتصادية تجاه أزمة اليورو وحزب الخضر لتمرير مشاريع القوانين.
وكانت نسبة الامتناع عن التصويت في الجولة الأولى بلغت 42.77% ،وهي النسبة الأعلى للامتناع عن التصويت في الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية منذ عام 1988.
وتتزامن الجولة الثانية مع الانتخابات في اليونان التي تعتبر حاسمة لمستقبل العملة الاوروبية الموحدة.