غزة- الرسالة نت
صعدت قوات عباس بالضفة الغربية هجمتها المسعورة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وخاصة ضد أبناء حركة حماس فزادت من حملة الاختطاف والتنكيل بالمختطفين, جاء ذلك ضمن تقرير حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهري والذي ترصد فيه الأحداث الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث اختطفت قوات عباس (527) من أبناء الحركة وقياداتها ونسائها، كما قامت باعتقال الناطق باسم حزب التحرير د.ماهر الجعبري.
وذكر التقرير أن هذه الاعتقالات بلغت ذروتها باعتقال السيدة أم معاذ علان من بيت لحم، زوجة الشهيد القسامي علي علان، والتحقيق معها، ومصادرة مبلغ 3 آلاف يورو كفالة ابنها اليتيم والذي كان بحوزتها، علماً أنه تم استدعائها في السابق أكثر من مرة وهي أسيرة محررة أمضت أكثر من عامين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأشار التقرير إلى استمرار هذه الأجهزة وبالتعاون مع حكومة رام الله اللا شرعية بالفصل التعسفي ضد أبناء حماس, حيث تم فصل العشرات من المدرسين والموظفين على خلفية الانتماء السياسي, كما سلمت قوات الاحتلال (3)من الصهاينة أدعت السلطة أنهم دخلوا أراضيها بالخطأ.
وفي سياق آخر استمرت الاعتداءات الصهيونية بحق المواطنين والمقدسات فخلال الشهر الماضي قتلت قوات الاحتلال (07) موطنين أربعة منهم في القطاع وثلاثة تم اغتيالهم في مدينة نابلس في الضفة، واستمرت في حملة الاعتقالات بحق أبناء شعبنا، فاعتقلت ما يقارب (197) مواطنـًا من مدن الضفة المختلفة ، بالإضافة إلى (194) عاملاً من داخل الأراضي المحتلة عام 48، ونفذت ما يقارب (98) عملية توغل في الضفة الغربية والقطاع.
كما تستمر معاناة اهالي قطاع غزة بسبب الحصار وأثاره الكارثية من تدمير للاقتصاد وحصد للأرواح، فقد بلغ عدد شهداء الحصار مع نهاية شهر أغسطس (367) منذ بداية فرض الحصار على القطاع و(3) خلال الشهر الماضي.