اكتست فرنسا باللون الوردي رمز الحزب الاشتراكي اليوم الاثنين، بعد فوز حزب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بأغلبية مطلقة في الانتخابات البرلمانية مما يطلق يده في تنفيذ برنامجه اليساري.
وفاز الحزب الاشتراكي بعدد 314 مقعدا في الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعدا (الغرفة الصغرى للبرلمان) بعد جولة ثانية أمس الاحد. ومني حزب يمين الوسط " الاتحاد من أجل حركة شعبية" بخسائر كبيرة. وحصد الحلف وحلفاؤه 215 مقعدا بعدما كان لهم في السابق 320 مقعدا.
ويسيطر الحزب الاشتراكي الآن على الرئاسة ومجلسي البرلمان و21 من 22 منطقة ومعظم المدن الكبرى مما يجعل الحزب أقوى من أي وقت في التاريخ الفرنسي.
وأعلن راديو أنفو الفرنسي على موقعه بشبكة الانترنت "كل السلطات ذهبت للحزب الاشتراكي".
وحملت صحيفة لو بريزيان اليومية عنوانا رئيسيا في صحفتها الأولي الجائزة الكبري للحزب الاشتراكي" بينما ذكرت الصحيفة المحافظة لو فيجارو اليومية "فرنسا باللون الوردي " تواجه الأزمة الاقتصادية.
وتدعم النتيجة جبهة أولاند المعارضة للتقشف قبل قمة مجموعة العشرين في المكسيك وقمة للاتحاد الأوروبي حول أزمة منطقة اليورو.
غير أن أحد العيوب التى شابت الصورة العامة كان الهزيمة القاسية التي منيت بها المرشحة الرئاسية السابقة سيجوليني رويال على يد اشتراكي منشق في مدينة لا روشيل.