أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها ملتزمة بالتهدئة التي جرى الاتفاق عليها الليلة الماضية مع الاحتلال (الإسرائيلي) برعاية مصرية ما التزم الاحتلال بها.
وقال القيادي في الحركة خضر حبيب في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الخميس، أن المقاومة فرضت معادلة جديدة على الاحتلال فسارع باستجداء التهدئة.
وأوضح حبيب، أن التهدئة ستكون في مهب الريح إن واصل الاحتلال تصعيده الميداني والعسكري على قطاع غزة، مضيفاً أن اتفاق التهدئة الأخير جاء حرصاً من المقاومة على مصلحة الشعب الفلسطيني وإدراكاً بطبيعة المرحلة الراهنة.
ولفت إلى أن المقاومة سترد وبكل قوة على أي خرق "إسرائيلي" جديد للتهدئة، قائلاً: "الخرق بالخرق والتصعيد سيقابله تصعيد أشد".
وتابع: "العدو هو من يخرق التهدئة ويحاول بين الفينة والأخرى فرض معادلة جديدة على المقاومة في قطاع غزة ، موضحاً أن تلك الحسابات والمعادلات أفشلتها فصائل المقاومة بقوة وتمسكها بحماية أبناء الشعب الفلسطيني".
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام –الذراع العسكري لحركة حماس قد أعلنت الليلة الماضية التزامها بالتهدئة وإيقاف جولة التصعيد الحالية، استجابة للجهود المصرية الهادفة لوقف العدوان على غزة.