وصف المهندس خيرت الشاطر -نائب المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمون"- الوضع في مصر "بالمعقد"، مشيرا إلى أن الاستقرار فيها على المحك.
وقال الشاطر - فى حديث لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية - نشر الخميس، إن "الهدف الأول للثورة هو السماح ببناء نظام سياسي جديد يقوم على التداول السلمي للسلطة بين ممثلي الشعب المنتخبين ديمقراطيًا، في شفافية كاملة ووفقا للمعايير الدولية".
وأشار إلى أن خارطة الطريق التي وضعها المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يدير شئون البلاد منذ سقوط نظام الرئيس مبارك، تفضي إلى ضرورة تسليم السلطة فى نهاية الشهر الجاري.
وتابع "أن سيادة الشعب تتعرض لانتكاسة كبرى، بعد حل مجلس الشعب دون أي أساس قانوني، ونشر الإعلان الدستوري المكمل".
وأوضح أنه "فى ظل هذه الظروف، فإنه لا يمكن لأحد التنبؤ بما ستعلن عنه لجنة الانتخابات الرئاسية".
وفي الوقت نفسه استبعد نائب المرشد العام الحديث عن انخراط مصر فى طريق العنف أو الصراع المسلح كما حدث في اليمن، وليبيا وسوريا، إلا أنه شدد على استخدام كل وسائل الضغط الشعبي السلمي والطرق القضائية، مشيراً إلى اعتماد قوى المعارضة على استخدام الدعم الدولي للضغط على المجلس العسكري .