اعتدت قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، على عشرات المواطنين الذين أدوا صلاة الجمعة في خربة سوسيا شرق بلدة يطا جنوب الضفة الغربية، تضامنا مع سكانها الذين أخطرتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم العشرات من مساكنهم.

وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية المسيلة للدموع تجاه المشاركين في الفعالية التضامنية، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق وإغماء، عولجوا ميدانيا من قبل طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني التي تواجدت في المكان.

وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في شرق يطا راتب الجبور، إن جنود الاحتلال أطلقوا القنابل الغازية والصوتية صوب المشاركين من مواطنين، ولجان الشعبية ووطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله، ومتضامنين أجانب ونشطاء سلام إسرائيليين، مبينا أن هذه الفعالية تأتي في سياق رفض سياسة الاستيطان والتهويد التي تنتهجها سلطات الاحتلال بكافة محافظات الضفة الغربية.

وأضاف جبور أن سلطات الاحتلال سلمت قبل أسبوع سكان خربتي سوسيا وأم الطوبا إخطارات تقضي بهدم 58 من مساكنهم وخيامهم.

وقال إن الإخطارات تهدف لتهجير سكان المسافر الشرقية تمهيدا للاستيلاء على أراضيهم وتوسيع المستوطنات المقامة عليها، مناشدا كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل للجم الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية الشرسة ضد المواطنين العزل.