بيت لحم –الرسالة نت
اكد نايف حواتمة الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن تحريك "الركود" في الشرق الأوسط يشترط إنهاء الانقسام العبثي المدمّر في الصف الفلسطيني، وإنهاء الانقسامات العربية ـ العربية، وتطوير قوى سلام الشرعية الدولية في "إسرائيل" في مواجهة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو.
وأشار إلى "تراجع وتآكل موقف الإدارة الأمريكية عن خطاب أوباما في 4 حزيران/ يونيو 2009 في القاهرة بفعل غياب الوحدة الوطنية الفلسطينية والتضامن العربي المشترك".
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده حواتمة مع سفراء فنزويلا، كوبا، البرازيل، الأرجنتين، تشيلي، وحيا التحولات الثورية الطبقية والسياسية والثقافية، اليسارية الديمقراطية في أمريكا اللاتينية لتحرير الثروة الوطنية من هيمنة الشركات الاستعمارية والرأسمالية، وفي خدمة الطبقات الشعبية الفقيرة والمتوسطة، وبناء أمريكا لاتينية جديدة وحديثة، بثورات صناعية وزراعية وثقافية متحررة وتقدمية.
وأشاد بتضامن شعوب ودول أمريكا اللاتينية مع شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية ضد الاحتلال والاستيطان التوسعي الإسرائيلي، وقطع كوبا، وفنزويلا، وبوليفيا العلاقات مع دولة "إسرائيل" رداً على عدوان حرب "الرصاص المصبوب" والحصار على قطاع غزة.
وأضاف: إن التحولات الثورية الكبرى في أمريكا اللاتينية هي نتاج وحدة وتضامن شعوب القارة (600 مليون)، وتعاون الأنظمة اليسارية والتقدمية، والتي تشكل دروساً ناجحة للشعوب العربية من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والخلاص من الاحتلال والتوسع الإسرائيلي في فلسطين والجولان ومزارع شبعا، ورفض "التطبيع" مع المحتلين.
سفراء أمريكا اللاتينية أكدوا أن تضامن شعوب ودول أمريكا اللاتينية مع شعب فلسطين والعرب يستند إلى التحولات الثورية اليسارية الديمقراطية بعد التجارب المرّة والطريق المسدود للرأسمالية المتوحشة وأزمة النظام الرأسمالي العالمي.