طالبت وزارة الداخلية والأمن الوطني الجهات العربية والدولية المعنية التدخل العاجل للجم آلة الحرب الصهيونية وحماية المدنيين العزل في قطاع غزة، مستنكرة تواصل التصعيد منذ منتصف الأسبوع المنصرم.
واستهجنت الوزارة في بيان صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه السبت الاستهداف (الإسرائيلي) لموقع جهاز الأمن الوطني بمقر السرايا فجر اليوم، مشيرةً إلى أن الموقع تدمر بفعل صواريخ وقذائف الاحتلال طيلة أيام الحرب على قطاع غزة قبل ثلاث أعوام.
وحملت الداخلية الاحتلال وحكومته مسؤولية النتائج المترتبة عن أي تصعيد، منددةً بالتصعيد (الإسرائيلي) غير المبرر وجرائمه بحق الفلسطينيين واستهدافه للأطفال والنساء الآمنين.
وثمنت الوزارة جهود أفراد الأجهزة الأمنية، وتمنت الشفاء العاجل لجرحى جهاز الأمن الوطني.
كما نعت الداخلية الشهيد باسم أحمد الذي ارتقى عصر أمس الجمعة في قصف صهيوني استهدف مخيم البريج لللاجئين وسط قطاع غزة، وذكرت أنه أحد أفراد جهاز الأمن والحماية.
وأشادت بدور طواقم الدفاع المدني وتمكنهم من إخماد النيران الناجمة عن سلسلة الغارات الصهيونية التي استهدفت عدة مناطق في القطاع ليلة أمس، منوهةً إلى إعلان الدفاع المدني حالة الطوارئ في صفوف طواقمها منذ الأربعاء الماضي نظراً للتصعيد المتواصل على القطاع. ودعت كافة المواطنين إلى الابتعاد عن أماكن القصف وعدم التجمع، وإتاحة المجال الكافي أمام طواقم الإسعاف والدفاع المدني لإنجاز عملها وإنقاذ المصابين .