غزة -الرسالة نت
بينما رفع نبيل عمرو القيادي في فتح وسفير فلسطين –المستقيل- في القاهرة ,الراية البيضاء عقب خسارته في المؤتمر السادس, وانسحب من فضائية الفلسطينية التابعة للحركة , بعد تكليفه من محمود عباس بالإشراف عليها ,ظهر محمد دحلان في إطلالته الأولى على الإعلام, محتلا شاشة الفضائية عقب احتلاله مقعد في اللجنة المركزية
دحلان بدا كأنه قادم ليصفي حساباته , أولا ,مع خصومه في فتح ,ثم لاستكمال دوره العدائي لحركة حماس حيث توعد خلال المقابلة بالثار من حماس تحت عنوان تصحيح ما حصل في غزة.
و تقدم عمرو في وقت سابق بطلب إعفائه من منصبه الدبلوماسي ومن الإشراف على الفضائية التى كلف بالإعداد لتأسيسها. وعزا عمرو استقالته المفاجئة لأسباب “شخصية” فيما كشفت مصادر قريبة منه أن للاستقالة علاقة بخروجه من المنافسة فى الانتخابات الأخيرة للجنة المركزية للحركة وعدم تعيينه من قبل الرئيس الفلسطيني فى اللجنة ضمن 3 أعضاء يحق للرئيس تعيينهم.
دحلان لم يستثني من هجومه على شاشة الفلسطينية - التي انشأت لمواجهة حماس اعلاميا - في حوار مطول عواصم عربية وإسلامية من دمشق والدوحة وطهران ,فيما أطلق ألقاب وصفات ضد قيادة حركة حماس في دمشق وبرر شتائمه بأنه :" يتحدث بالفلاحي"
دحلان تحدث بشماته عن خصومه في حركة فتح واتهم التيار الذي يدعو لإنهاء الانقسام بأنهم واهمون وقال:"هناك في فتح من لا يزال يقول (الأخوة في حماس) ويتآمروا ضدي"
وكان فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير قد أفرج عن وثائق تعود إلى عام 2003، تكشف «تآمر» الرئيس الفلسطيني محمود عباس والنائب محمد دحلان مع الاحتلال، لقتل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات. وثائق تأخرت سنوات عن الظهور، إلاّ أنها دخلت في سياق الحرب الدائرة داخل «فتح» على النفوذ بين الداخل والخارج.