قائمة الموقع

دراسة: "إسرائيل" ستستعيد اجزاء من سيناء

2012-07-02T08:54:53+03:00
القدس المحتلة-الرسالة نت

نشر مركز بيجين - السادات للدراسات الإستراتيجية دراسة جاء فيها إن الثورة المصرية بجانب الثورات العربية وإيران خلقت وضعاً أمنياً هو الأكثر خطورة بالنسبة لإسرائيل منذ نهاية الحرب الباردة، وأن الجو الأمني في (إسرائيل) هو الأسوأ الآن مما كانت عليه في أي وقت مضى من العقدين الماضيين.

وكشفت الدراسة التي أعدها مدير المركز البروفيسور إفرايم إنبار أستاذ العلوم السياسية في جامعة "بار إيلان" أن تل أبيب تضطر فى ظل ظروف معينة إلى استعادة أجزاء من شبه جزيرة سيناء فى ظل حكم الرئيس المصرى الجديد المنتخب محمد مرسى بسبب الوضع الأمنى السىء هناك بعد سقوط الرئيس السابق حسنى مبارك، على حد زعمها.

ووصفت الدراسة كما نقلها موقع اليوم صحيفة السابع الوضع الأمني فى سيناء على (إسرائيل) بـ"الوخيم"، زاعمة أنه منذ سقوط نظام مبارك قبل عام أصبحت شبه جزيرة سيناء منطقة ينعدم فيها القانون ويسهل للمسلحين العثور على ملاذ لهم، داعية الحكومة الإسرائيلية بتشديد الإجراءات الأمنية على طول الحدود المصرية.

وقالت دراسة المركز الإسرائيلي أن البيئة الأمنية المتغيرة حول (إسرائيل) قد تدهورت، زاعمة أنه بالرغم من هذا فإن (إسرائيل) تبقى دولة قوية، وأن الفرق بين قوة إسرائيل وجيرانها هو اكبر من أي وقت مضى والتى تسمح لإسرائيل مواجهة معظم التحديات وخوض العديد من المعارك فى وقت واحد بمفردها، ويجب عليها أن تنفق المزيد من الأموال على الدفاع.

وتساءلت الدراسة التي جاءت تحت عنوان "الثورات العربية 2011 والأمن القومي الإسرائيلي"، ماذا يمكن فعله من جانب إسرائيل لمواجهة ذلك؟، مجيبة فى الوقت نفسه: "ليس كثيراً.. فلدينا القليل من النفوذ بعد التطورات فى منطقة الشرق الأوسط، وأيضاً طموحات قليلة للانخراط فى الهندسة السياسية، وكل ما يمكننا القيام به هو الدفاع عن أنفسنا بشكل أفضل".

وللخروج من تلك الأزمة الإسرائيلية قال مدير المركز "يجب على إسرائيل أن تزيد من الاستثمارات العسكرية بشكل كبير، وقبل كل شىء، الحفاظ على علاقتها الوثيقة مع الولايات المتحدة"، مضيفا: "أن إسرائيل ليس لديها خيار سوى مواصلة تعزيز شراكتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، ومن المرجح أن تظل الولايات المتحدة القوة المهيمنة عالمياً لفترة طويلة وانخفاض قوتها فى الشرق الأوسط، على الأرجح بشكل مؤقت".

 

اخبار ذات صلة