استنكر النواب الإسلاميون في رام الله اعتقال وملاحقة الأسرى المحررين من قبل أجهزة أمن السلطة في مدن الضفة كافة، والتي كان آخرها اختطاف المحرر حلمي عزات بعد أقل من شهر على خروجه من سجون الاحتلال.
وعدَّ النواب في بيان وصل "الرسالة نت" الاثنين، اعتقال المحررين تنكر واضح لتاريخ وتضحيات الأسرى ومعاناتهم داخل السجون، مؤكدين أن ذلك العمل لا يصب في صالح الوطن عوضاً عن كونه تصرفا "غير أخلاقي" تقدم عليه جماعة لا تريد للمصالحة أن ترى النور.
وعبّروا عن استغرابهم من الحجج والأسباب الواهية التي لا أساس لها من الصحة، والتي يسوقها البعض لغرض استهداف المحررين من سجون الاحتلال والمواطنين الذين يخرجون للتعبير عن رأيهم.
وطالب النواب رئيس السلطة محمود عباس بضرورة لجم أجهزته الأمنية ووقف الاعتقالات السياسية فوراً والإفراج عن المختطفين في سجون السلطة دون قيد أو شرط، لا سيما المضربين عن الطعام، مشددين على ضرورة تنفيذ قرارات المحاكم القاضية بالإفراج عن العديد من المختطفين.