الضفة الغربية – الرسالة نت
أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني أ. محمد مطلق أبو جحيشة أن الأجهزة الأمنية في الضفة لازالت تمارس العنف ضد الأسرى السياسيين لديها، وأن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن توقف التعذيب في سجون الضفة الغربية هو كلام عار عن الصحة فلازالت هناك شهادات وتقارير تصل إلى اليوم وتثبت غير ذلك.
وصرح النائب بأن الأجهزة الأمنية تقوم بوضع المعتقلين السياسيين في ثلاجات دون ملابس، وأنهم يتركونهم في غرف باردة في هذا البرد القارص فينامون على الأرض دون فراش أو أغطية، هذا إلى جانب تأكيد عدد كبير من المعتقلين أنهم لازالوا يشبحون لساعات طويلة حتى اليوم وفق ما يصل من الأسرى وذويهم.
وشدد أبو جحيشة على أن ما تناقلته وسائل الإعلام من أن أجهزة السلطة توقفت عن التعذيب هو ادعاء كاذب ولا أساس له، وأن التعذيب لازال يمارس في أقبيتهم ودون رادع.
وأفاد النائب بأن الأسير شاهر يحيى أبو جحيشة تم نقله أمس إلى مستشفى عالية الحكومي في الخليل بعد التعذيب الشديد الذي تعرض له وهو الآن في العناية المركزة وينتظر أن تجرى له عملية جراحية غدا الأربعاء.
وأضاف:" الأجهزة الأمنية في الضفة لا تكتفي بالتعذيب بل تتبادل الأدوار فيما بينها، فالأسير الذي يفرج عنه جهاز المخابرات يعتقله جهاز الوقائي ومثال ذلك الأسير أنور حرب من قرية بيتولا قضاء الخليل، والذي أفرج عنه جهاز المخابرات وبعد يوم واحد أعاد جهاز الوقائي اعتقاله مجددا"
وطالب أبو جحيشة وسائل الإعلام بضرورة توخي الدقة فيما تنشره من أخبار تتعلق بحياة المواطنين، وأن لا يساهموا في إخفاء جرائم ترتكب في حق أبناء الشعب الفلسطيني وفي حق الإنسانية اجمع عن طريق تقاريرهم الكاذبة والموجهة.