أيّد نبيل عمرو عضو المجلس الوطني الفلسطيني فكرة استكمال البحث والتقصي في تداعيات وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات, بعد أن تم اكتشاف السم النووي الذي أودى بحياته قبل ثماني سنوات.
وقال عمرو في تصريح له عبر "الفيس بوك" صباح الأربعاء, "أنا شخصياً مع فكرة استكمال البحث والتقصي حتى لو تطلب الأمر إعادة فحص جثمان أبو عمار", معتبراً أن تلك الأمور تم فعلها في كثير من الحالات.
وأضاف "من حق الفلسطينيين أن يعرفوا بالأدلة القاطعة كيف مات الرئيس أو قتل؟, ومن يقف وراء عملية اغتياله", داعياً السلطة وقيادة منظمة التحرير أن تظهر الحقيقة للناس على اعتبار أنه واجبٌ عليه, وفق قوله.
وتساءل عضو المجلس الوطني عن أسباب تفوق قناة "الجزيرة" القطرية في كشف الحقيقة مع أن القيادة الفلسطينية تعتبر المسؤولة بالدرجة الأولى عن كشف أسباب مقتل الرئيس عرفات.
وكانت قناة "الجزيرة" قد عرضت مساء أمس الثلاثاء تحقيقاً طبياً يوضح الفحوصات التي أجراها الأطباء السويسريون لبعض من الأغراض الخاصة بالرئيس الراحل والتي كانت بحوزته قبل وفاته كالكوفية والقبعة وبعض الملابس الداخلية.
وطالبت أرملة الرئيس الراحل سهى عرفات بفتح الضريح وفحص الجثمان للتثبت مما توصلت إليه "الجزيرة" من حقائق.