حذرت لجنة حي البستان في سلوان بالقدس المحتلة، من هدم الحي خلال شهر أيلول المقبل.
وقال فخري أبو دياب عضو لجنة حي البستان –في مؤتمر صحفي بخيمة الاعتصام في الحي، الأربعاء- "إن العد التنازلي لهدم الحي قد بدأ".
وحسب المخطط الإسرائيلي، فإنه سيتم هدم ٨٨ وحدة سكنية، وتشريد ١٥٠٠ مواطن، وأن ٣٤ منزلاً مهدداً بالهدم في أي وقت، بعد قرار محكمة الاحتلال بعدم تمديد تجميد أوامر الهدم.
واستنجد أبو دياب بالمؤسسات الوطنية والفلسطينية والأجنبية كذلك؛ لوقف الكارثة المقبلة على سلوان، مؤكداً أن هدم حي البستان سيكون الخطوة الأولى لاستكمال المشروع التهويدي للقدس.
وقال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، إن الخطورة تكمن بدخول الاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ لمخططاته.
وأشار إلى أن الاحتلال يخطط لإقامة ٦٠ ألف وحدة إستطانية حتى عام ٢٠٢٠، و٣٠ ألف وحدة استيطانية نفذت مؤخرا، و١٠ آلاف وحدة استيطانية أقيمت منذ بداية هذا العام.
وبين الرويضي أن توقيت الهدم في شهر أيلول المقبل له أبعاد إستراتيجية، فالاحتلال يستغل انشغال العالم بالانتخابات الأميركية، والعالم العربي بشؤونه الداخلية.
وقال: "الاحتلال يقصد ضرب القيادة الفلسطينية بإنهاء إمكانية إقامة الدولة، عبر تهويده للقدس، وتنفيذ المشروع التهويدي في جميع الحوض المقدس، لأنه من المستحيل إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها ليست القدس".
ونظمت لجنة حي البستان جولة لإطلاع الحضور على معرض لصور وقرارات الهدم، وتم عرض أفلام قصيرة تبين معاناة بلدة سلوان وأهاليها.
