دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، السلطة إلى إنهاء سياسية الباب الدوار في التعامل مع أبناءها بالضفة المحتلة، عبر الإفراج عن معتقلين واعتقال أضعاف المفرج عنهم.
وقال د. سامي أبو زهري الناطق باسم حماس –في تصريح وصل "الرسالة نت" السبت- "إن إغلاق ملف الاعتقال السياسي لا يعني فقط الإفراج عن بضعة معتقلين؛ إنما يجب إلغاء ظاهرة الاعتقال السياسي للأبد وإنهاء أي اعتقالات أو استدعاءات جديدة وإطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون سلطة الضفة".
وأشادت حماس بنجاح أبناءها المعتقلين بسجون الضفة في انتزاع قرار بالإفراج عن نحو عشرين منهم بعد إضراب مفتوح عن الطعام استمر سبعة عشر يوما،ً ويفترض أن تتم عليه الإفراج عنهم خلال الأيام القليلة القادمة.
وكان عدد من أهالي معتقلي حماس تلقوا "تعهداً شفوياً" من مسئولين أمنيين بالسلطة بالإفراج عن 22 معتقلاً سياسياً خلال 10 أيام -من بينهم 10 مضربين عن الطعام منذ نحو أسبوعين- مقابل وقف الإضراب.
والعشرة المضربين عن الطعام هم: عثمان القواسمي ومحمد أبو حديد ومعتصم النتشة ومحمد الأطرش وأنس أبو مرخية والخمسة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وانضم إليهم طه محمد شلالدة ومحمد عاطف خليل شلالدة ورأفت يوسف زعل شلالدة والثلاثة من بلدة سعير، وضرار أحمد عمرو من بلدة دورا، ونضال محمود أشمر النتشة من مدينة الخليل.